دخل نادي الترسانة في دوامة المشاكل والأزمات بسبب الخلافات داخل مجلس إدارته. بالإضافة إلي هبوط مستوي فريق كرة القدم الذي أصبح قاب قوسين أو أدني من الهبوط لدوري المظاليم. بعد أن كان له صولات وجولات بدوري الأضواء والشهرة في الستينيات والسبعينيات وحتي الثمانينيات. حيث كان نداً قوياً للأندية الكبيرة وقدم العديد من نجوم اللعبة لكل المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب. ولهذا جاءت الصرخات من نجوم الشواكيش بعد هذا التراجع في مستوي نتائج فريق الكرة. فضلا عن المشاكل الإدارية. أكد اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة الأسبق وكابتن الشواكيش في عصره الذهبي أن حل مشكلة هذا النادي الإدارية الكبيرة لا يستطيع أحد حلها إلا المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. ونطالبه بالتدخل السريع لأنه المنوط بحل مثل هذه المشاكل وسبق له حل مثل هذه الأزمات التي تتعرض لها الأندية. أما الكابتن مصطفي رياض غزال الترسانة والكرة المصرية الذي حضر وظهر علي وجهه علامات الحزن الشديد.. فقد قال إنه لا يصدق ما يحدث للترسانة الذي أصبح في وضع لا يليق به. مشيرا إلي أنه يجب علي رموز النادي الاجتماع خلال الأيام القادمة بوجود المهندس أحمد جبر رئيس النادي لإيجاد حلول سريعة للخروج من هذه الأزمة. قال مصطفي رياض إن هناك اسماء مثل الكابتن حسن فريد رئيس النادي الأسبق ومحمد باجنيد وهمام الشريف وحرب الدهشوري واللواء عبدالمنعم الحاج والكابتن محمد أبوالعز وطارق السعيد وسيد جوهر. أشار إلي أن هذه الأسماء قادرة علي التخطيط واختيار القرار المناسب من أجل إنقاذ فريق الكرة من الهبوط. وهذا ما حدث عام 1976 عندما كان الفريق يعاني من نفس الظروف وكان سيهبط. وكان معي الراحل الكابتن حسن الشاذلي وكنا أعلنا الاعتزال ولكن رئيس النادي في ذلك الوقت استدعانا وعودنا للملاعب مرة أخري وأنقذنا الفريق من الهبوط بعد تجميع سبع نقاط أنقذت الفريق من الهبوط. ورفضت اللعب في آخر مباراة أمام الأهلي بعد أن ضمن الفريق البقاء لأن إدارة الأهلي في ذلك الوقت استضافت مباراة اعتزالي ومعي الكابتن الشاذلي. أوضح مصطفي رياض أن المهندس أحمد جبر بذل أقصي جهد وحاول بشتي الطرق إنقاذ الفريق ولكن المستوي الضعيف الذي ظهر عليه لاعبوه خذل الجميع وأصبح مهددا بالهبوط للمظاليم. كشف أن هناك اتصالات مع الكابتن حسن فريد لضرورة تواجده خلال هذه المرحلة الحرجة سواء من واقع المسئولية أو من خارجها وهو محبي وعشاق الشواكيش ولن يتواني لحظة واحدة في تذليل كل الصعاب التي تواجه النادي الآن لأنه لديه القدرة والسيطرة علي كل المواقف بحكمة واقتدار نظرا لما يتمتع به من خبرة كبيرة في هذا المجال ومعه باقي المجموعة التي سبق ذكرها. قال مصطفي رياض إنه تلقي اتصالاً تليفونياً من الكابتن أبورجيلة وأبدي ترحيبه بزيارة الترسانة ومساندة فريق الكرة بكل قوة للخروج من أزمته برفع الروح المعنوية للجهاز الفني واللاعبين. اختتم غزال الكرة المصرية في عصره الذهبي أنه يتمني التوفيق للقيادة والفنية الجديدة بقيادة الأخ الصديق شاكر عبدالفتاح الذي ستكون له رؤية فنية واضحة خلال المباريات القادمة والتي سوف يلعبها علي ملعبه والفوز بها كفيل بانتشال الفريق.