حرصت القيادات الرياضية الحالية والسابقة ونجومها القدامي وخاصة في لعبة كرة القدم علي تشييع جنازة الكابتن حسن الشاذلي كابتن الترسانة والمنتخب الوطني والهداف التاريخي الذي سجل اسمه بحروف من نور ورغم ذلك لم يأخذ حقه الاعلامي ولو كان ضمن صفوف الزمالك والأهلي لشيد له تمثال في حياته وليس بعد مماته ولكن خيراً فعل مجلس إدارة الترسانة برئاسة الأخ العزيز المهندس أحمد جبر الذي أعلن اطلاق اسم الراحل علي استاد الترسانة وهي لفتة طيبة ليست بجديدة علي مجلس إدارة الشواكيش الذي تواجد منذ الصباح الباكر لاستقبال مودعي الفقيد الغالي الكابتن الشاذلي الذي بكي عليه ناديه وأعلن الحداد ثلاثة أيام بخلاف اسمه علي ملعب كرة القدم وهذا رد جزء من الجميل الذي قدمه الشاذلي الذي عشق ناديه حيث لم يفكر يوماً من الأيام أن يرتدي أي فانلة سوي فانلة الشواكيش التي عشقها منذ صغره ولذلك اتجه بعد اعتزاله للعمل في التدريب بأي ناد باستثناء شهرين عمل فيهما مع رفيق عمره الكابتن مصطفي رياض بنادي طنطا وحقق مسئولو طنطا ربحاً مالياً لرغبة الجماهير لمشاهدة الشاذلي ورياض في التدريب ولكن سرعان ما عاد أفضل ثنائي في تاريخ كرة القدم إلي بيتهما الترسانة فرانجه الراحل للتحليل في القنوات الفضائية ولكن همه الأول انشغاله بما يدور داخل ناديه حتي اللحظة الأخيرة من حياته.. رحم الله الشاذلي وأسكنه فسيح جناته الذي كان في وداعه رفاق الملعب مثل اللواء حرب الدهشوري رئيس الاتحاد الأسبق والكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والمهندس هاني أبوريده عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والافريقي بالإضافة إلي الاتحاد المصري المصري والخطيب وفتحي مبروك ومحمود أبورجيلة وغيرهم من النجوم القدامي وكان اتحاد الكرة قد اتخذ قراراً سريعاً اثناء تأدية الواجب الذي حضره كل من حمادة المصري واحمد مجاهد المتناوي اعضاء المجلس واللواء ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد وفوزي غانم والدكتور علاء عبدالعزيز بإطلاق اسم الشاذلي علي بطولة كأس مصر فشكرا علي رد الفعل السريع لمجلس الجبلاية.