أكد المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه ضد الليبرالية الكلاسيكية القديمة التي لا تؤمن بدور للدولة كما أنه ضد الليبرالية المحدثة التي تعلي من شأن الحرية الاقتصادية علي حساب الحرية السياسية ورفض بشدة دور الدولة كمنتج وكمنافس للافراد مشيراً إلي أن الليبرالية التي يؤمن بها حزب الغد هي التي توازن بين الحريتين السياسية والاقتصادية دونما أن يعلي من شأن احداهما علي الأخري كما يؤمن الغد بدور الدولة في تنظيم السوق وضبط التنافسية ومنع الاحتكار ويؤمن كذلك بالعدالة الاجتماعية وأهمية انشاء شبكة ضمان اجتماعي للمهمشين. ثوابت أضاف المهندس موسي أن الثوابت التي سيخوض بها الانتخابات الرئاسية وكذلك الانتخابات البرلمانية أهمها أن الانسان هو الغاية من تطويرالوطن وتأكيد الهوية المصرية وترسيخ التعاقد الديمقراطي واطلاق طاقاته هي أهم الوسائل لتحقيق النهضة .. والمبدأ الثاني الدولة الوطنية .. دولة كل مواطنيها بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق أو الفئة الاجتماعية فالدين لله والوطن للجميع .. والمباديء الأخري منها أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد لحل مشكلات الوطن وإدارته سياسياً وأن الاقتراع والتشريع هما السبيل الوحيد إلي التغيير والصعود الاجتماعي والاقتصادي وأن غياب حرية الاختيار تنعدم معه شرعية وجود السلطة ويصبح وجودها اغتصاباً للإرادة العامة وشرف الوطن بأكمله. رؤية أوضح أن رؤيته تتركز في الاستثمار في الإنسان المصري والاهتمام بتعليمه وصحته العقلية والنفسية وتدريبه المستمر هو المشروع القومي الدائم والمضمون لمستقبل مصر وأن الوحدة الوطنية أساس الأمن القومي المصري والحفاظ عليها مسئولية جميع مؤسسات الدولة وضرورة التلازم بين حرية مصر وحرية المصريين .. الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية .. الديمقراطية وحياد الدولة الايجابي. أهداف قال إن من أهم أهدافه اعادة بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة ومواجهة البطالة والقضاء علي الأمين وإلغاء ظاهرة التهميش الاجتماعي والحفاظ علي مصالح مصر الحيوية وضغط انفاق الحكومة ومضاعفة واردات السياحة وحرية بناء دور العبادة وإلغاء وزارة الاعلام وتوفير إعلام محايد للمصريين "قناة واحدة للدولة" وإلغاء وزارة الاوقاف دعوة الأوقاف الاسلامية للأزهر وإلغاء محاكم أمن الدولة .. ووضع حد أدني للأجور عام وخاص وحد أقصي للأجور عام فقط ورفع حد الاعفاء الضريبي للموظفين ومنحهم علاوة دورية تساوي نسبة التضخم .. واستغلال القضاء والجامعات ومحاربة الفساد وتطوير الزراعة وخلق مجتمعات جديدة وحل مشاكل الفلاح وتنمية سيناء وزيادة مشروعات الخروج من الوادي واستكمال مشروع قناة جونجلس وأولوية للعلاقات مع دول حوض النيل خصوصاً السودان واثيوبيا وإلغاء مجلس الشوري. النظام المختلط بالنسبة لنظام الحكم أكد المهندس موسي أن النظام المختلط الذي يجمع بين حسنات النظام الرئاسي وحسنات النظام البرلماني هو الأفضل للمرحلة الحالية بحيث يتم تقسيم السلطة التنفيذية بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء علي أن تكون الوزارة مسئولة أمام البرلمان ويستطيع البرلمان محاسبتها وعزلها علي أن يتم اختيار الرئيس من الشعب مباشرة. أوضح أن النظام الرئاسي يعطي السلطة التنفيذية كاملة للرئيس مما يتسبب في خلق ديكتاتور جديد في حين أن النظام البرلماني يتطلب نظاماً حزبياً قوياً لا نملكه حالياً.