* حققت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة نجاحاً مبهراً بتنظيمها للندوة التثقيفية الرابعة والعشرين. وتفوقت بكل المقاييس في إظهار العديد من الحقائق التي لم يكن يعرفها الشعب المصري من قبل عن المعارك التي يخوضها أبناء مصر الشرفاء في حربهم ضد الإرهاب والإرهابيين في العريش بشمال سيناء منذ بدء عملية "حق الشهيد".. ونجحت أيضاً في اختيار شعار "مجابهة الإرهاب - إرادة أمة" عنواناً للندوة التي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة. والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي. ود.علي عبدالعال رئيس مجلس النواب. والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء. وكبار رجال القوات المسلحة. لم يغب عن منظمي الندوة. التي يمكن أن نطلق عليها "تثقيفية عيار 24" دعوة عدد من أبناء الشعب المصري من الصُم والبُكم. وضعاف السمع. ليشاركوا رجال القوات المسلحة في ندوتهم التثقيفية من خلال إحدي خبيرات لغة الإشارة وقد نال أعضاء فريق كورال شباب مصر من الصم وضعاف السمع إعجاب الحاضرين بأدائهم أول أغنية وطنية بلغة الإشارة لتصل إلي قلوب وعقول الصم والبكم.. وهي أغنية "تحيا مصر". وكانت مشاركة اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وظهوره مفاجأة بكل المقاييس ليس لأنها المرة الأولي التي يتحدث فيها عبر وسائل الإعلام ولكن لأنه قدَّم المعلومات المدعمة بالأرقام عما يجري في شمال سيناء من حرب يخوضها رجال القوات المسلحة البواسل. والشرطة الأبطال دفاعاً عن الأرض والعرض للقضاء علي الإرهاب الأسود الدموي والإرهابيين. ولأن اللواء أركان حرب "الشحات" رجل معلومات. فإنه حرص علي تدعيم ما يقوله بالأرقام الدالة علي الحقائق.. ومنها أن عناصر إنفاذ القانون قضت علي 50% من عناصر بيت المقدس شديدة الخطورة. خلال مواجهة مخططها لإقامة إمارة إسلامية متطرفة بمدينة الشيخ زويد في أعقاب الهجوم الإرهابي بتاريخ "1/7/2015" فيما يعرف ب"كمين الرفاعي".. كما قتلت القوات "500" عنصر إرهابي بعملية "حق الشهيد" ودمرت "205" أهداف. و"130" عربة. وضبطت "1025" طن من المواد المتفجرة التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة. وأشار اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات. إلي الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب واقتلاع جذوره.. والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية: الأول خاص برصد وتتبع شبكات الإرهاب. وتفكيك قواعد الدعم. وتجفيف منابع التمويل. وإحكام السيطرة الكاملة علي المنافذ الخارجية للدولة. وتأمين الحدود علي كل الاتجاهات الاستراتيجية بالتعاون مع الوزارات والأجهزة المعنية بالدولة والمحور الثاني يتمثل في تنفيذ حملات ومداهمات بالتعاون مع الشرطة المدنية وأهالي سيناء الشرفاء في إطار عملية أمنية عسكرية تسمي "حق الشهيد" لاقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء. أشار مدير المخابرات الحربية والاستطلاع إلي أن المحور الثالث هو بدء مشروع التنمية الشاملة في سيناء للارتقاء بالأوضاع المعيشية لأهالينا من أبناء سيناء. وعن تطور الأنشطة الإرهابية وتداعياتها علي الأمن القومي المصري قال مدير المخابرات الحربية والاستطلاع: إنه في أعقاب ثورة 30 يونيه. تصاعدت محاور التنسيق والتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر تنظيم بيت المقدس. وتوحدت توجهاتهم نحو هدف واحد وهو الارتفاع بسقف الضغط علي الحكومة المصرية لدعم أهداف جماعة الإخوان لاستعادة السلطة. تحية حب وتقدير وامتنان لرجال القوات المسلحة البواسل. الذين يثبتون كل يوم أنهم علي قدر المسئولية الملقاة علي عاتقهم في الدفاع عن تراب هذا الوطن والقضاء علي أي محاولة لتهديد الأمن القومي المصري. .. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.