أثار التقرير الذي نشرته "المساء" عن تلوث مياه الشرب في مركز مطوبس وتغيير لونها إلي اللون الأصفر تحت عنوان "أهالي دسوق ومطوبس دخلوا الجنة.. عصير البرتقال يصل إلي بيوتهم من الحنفيات.. والمشكلة في الرائحة" ردود فعل قوية وكان بمثابة انطلاقة كبري لحل الأزمة حيث تحركت كل الأجهزة للوصول إلي أسباب وصول لون المياه للون الأصفر والتي تشبه عصير البرتقال. في البداية تقدمت النائبة د.هالة أبوالسعد عضو مجلس النواب بكفر الشيخ ببيان عاجل في مجلس النواب لوزير الري والموارد المائية بشأن تلوث المياه بمحطات الشرب في مركزي مطوبس وفوه وتضمن البيان تلوث المياه بالصرف الصحي الصناعي من المصانع التي تلقي صرفها في نهر النيل منها مخلفات مصانع كفر الزيات وركود المياهل وان ما حدث للمياه تسبب في انتشار فيروس سي بين أهالي المركزين وأن مستشفي الحميات استقبلت عددا كبيرا من المواطنين وتبين إصابتهم بفيروس "سي" بسبب تلوث مياه الشرب. كما كلف اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بزيارة المحطة للوقوف علي أسباب تغيير لون المياه حيث كشف رئيس الشركة علي أن سبب تغيير اللون يرجع إلي خفض المنسوب الخاص بالصرف الصحي مشيرا إلي أن خفض المنسوب تسبب في طفح مياه الصرف الصحي بقريتي الجزيرة وبرج مغيزل التابعتين لمركز مطوبس ولا توجد مشكلة في المياه. وطلب ياسر العناني أمين حزب المحافظين بكفر الشيخ بمحاسبة المسئولين عن تلوث المياه في مركزي فوه ومطوبس وسرعة تحليل المياه رحمة بآلاف المواطنين الذين يبحثون عن أبسط حقوقهم ويحلمون بكوب ماء نظيف. ناشد الأهالي اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ بفتح تحقيق عاجل مع مسئولي شركة المياه وان يزورهم علي الطبيعة حتي يري المعاناة التي يعيشون فيها بسبب مياه الشرب والتي أصبح لونها أصفر مثل عصير البرتقال.