بينما الناس مهتمة جداً بمفاجآت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. ومنافسات منتخبنا في بطولة كأس العالم لكرة اليد. وقعت أحداث لا يعلم عنها الكثيرون شيئاً. تحديداً في النادي الأهلي. الذي يستعد لدعوة الجمعية العمومية في ظل مجلس الإدارة المعين الحالي برئاسة المهندس محمود طاهر. وهو مجلس بعدده القليل يسابق الزمن لإثبات إنجازاته أمام أعضائه. وهذا حقه قبل انتهاء مدة تعيينه قرار التعيين من وزير الشباب والرياضة رغم امتناع نصف أعضائه تقريباً عن قبول التعيين. بعد الحكم القضائي الذي ألغي الانتخابات التي جاءت بهذا المجلس.. ويتطلع المجلس الحالي للحصول علي مدة جديدة في إدارة النادي بنفس مجموعته الحالية وبدعم من خالد عبدالعزيز.. ولكن ظهرت في الأفق - فجأة - مشكلة قانونية من النوع "العويص" تمنع استمرار نفس المجلس بنفس مجموعته في إدارة النادي. بعد صدور أحكام نهائية واجبة النفاذ بحق أحد أعضاء المجلس "المعين". ومطلوب القبض علي هذا العضو لتنفيذ الأحكام الواجبة عليه. والذي ربما يكون قد تم القبض عليه بالفعل.. مما يسقط عضويته فوراً. ويحاسب كل من يتستر عليه وبالتالي لا يجوز تعيينه مجدداً في مجلس طاهر. الذي هو بالأصل عدده مختصر جداً. وابتعاد عضو آخر يلغي مشروعية هذا المجلس وإدارته للأهلي. بل لا يجوز لهذا العضو "المطلوب" أن يترشح في أي انتخابات قادمة إلا إذا حصل علي رد شرف بقرار قضائي.. ولا يعقل بعد ذلك أن نتصور أن الأهلي يديره مجلس من خمسة أعضاء. بينما المجالس المنتخبة من 11 عضواً.. ولا أدري كيف سيعالج الوزير خالد عبدالعزيز هذه الاشكالية في ظل تمسكه بأشخاص المجلس الحالي. ونواياه في التجديد للمجموعة نفسها. حتي يري قانون الرياضة النور بعد عمر طويل. وعلي العكس التعتيم الإعلامي المتعمد من إدارة الأهلي ولقصة العضو المطلوب. نجد أن الإدارة هاصت وظاطت. من كام يوم بعد اختيار موقع النادي الأهلي في الترتيب الحادي عشر بين المواقع الإلكترونية الرياضية في العالم. وفق اختيارات مؤسسة إعلامية كبري. وسعدت شخصياً كصحفي وإعلامي بهذا الاختيار المتميز لمنظومة إعلامية مصرية وإن كان تحليلي جاء بقوة جماهير الأهلي المنتشرة في كل أنحاء العالم. وحبهم لناديهم واهتمامهم بالتعرف علي أخباره أولاً بأول. ولكن ادهشني أن تحتفل إدارة الأهلي بهذا التميز. دون أن تنسبه لأصحابه لأنه من مدة محددة. كان فيها الزميل جمال جبر وهو المسئول عن المنظومة الإعلامية في الأهلي وقبل أن تنتقل إلي الزميل ياسر أيوب ولكن الاحتفالية تجاهلت تماماً الزميل جبر والذي تم اقصاؤه من موقعه. ولا يهمني ذلك ولكن ما لا يليق أن ينسب الفضل لغير أصحابه.. وهذه السقطة أكدت لي أن الإدارة الحالية تمارس عمليات انتقامية ممنهجة مع كل من كان محسوباً علي الإدارة السابقة. حتي يبدو للكثيرين من محبي الأهلي أن النادي تحول إلي عزبة خاصة. وهذا لا يليق بتاريخ واسم النادي الأهلي. لذا لزم التنويه.