أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل إعادة محاكمة محمد بديع. المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية و"البلتاجي" و"العريان" و"حجازي" و9 آخرين لاتهامهم بالتحريض علي ارتكاب اعمال العنف بشارع البحر الأعظم بعد عزل مرسي لجلسة 8 فبراير القادم لاستكمال سماع شهود الاثبات وقد شهدت الجلسة احداثاً مثيرة حيث اتهم البلتاجي خبير الاصوات بالتزوير والكذب وانه لم يخرج من ميدان رابعة ولم يكن متواجداً علي مسرح الأحداث في البحر الأعظم. وشكك باسم عودة في مهنية لجنة تحديد الأصوات. استمعت المحكمة لشهادة الطبيب الشرعي الذي قال إن الصفة التشريحية للمجني عليه عبدالله علاء الدين. أوضحت اصابته من مقذوف ناري مفرد. وكانت فتحة الدخول واقعة بأعلي يمين الظهر. وفتحة الخروج بأعلي يسار الصدر لمقذوف ناري مفرد لم يستقر في الجثمان. وأحدث نتيجة لذلك تهتكا بالرئة اليمني وعضلة القلب مصحوبا بنزيف دموي غزير في تجويف الصدر. اوضح أن "المجني عليه" أحمد ناصر عيد. توفي نتيجة اصابة نارية من مقذوف ناري مفرد اصيب بها من أعلي يسار الرأس مما أحدث كسورا وتهتكا في الجمجمة ونسيج المخ. بينما قال "الشاهد" محمد مغازي خبير الاصوات باتحاد الاذاعة والتليفزيون إنه قام بفحص الاسطوانات الخاصة بالقضية والتي اشارت لوجود القياديين الاخوانيين باسم عودة وصفوت حجازي بالواقعة. سمحت المحكمة بعد الانتهاء من سماع الشهود بخروج "البلتاجي" امامها الذي اتهم الشاهد خبير الاصوات بالاذاعة والتليفزيون بالتزوير والكذب وانه لم يقابل ذلك الشخص من قبل. وطلب من المحكمة مخاطبة سجن العقرب لمعرفة التاريخ والاشخاص الذين ذهبوا إلي السجن للتعرف علي بصمة صوت البلتاجي وصفوت حجازي. استمعت المحكمة إلي المتهم باسم عودة بعد خروجه من قفص الاتهام الذي اكد انه سعيد بتواجده امام الهيئة وان المنصة التي يجلس إليها رئيس المحكمة وصل إليها بعد خبرة وجهد واكد ان اللجنة الفنية مستواها الفني المحدودي يضع علامات استفهام حول تقاريرها. وكيف لهذه اللجنة التي ليس لديها علم ان تحدد اشخاصاً من صورهم واصواتهم فقط ولا يوجد مهنية للجنة.