انطلقت الأفراح ودقت الطبول في كفر الشيخ بعد سقوط "الخُط" أخطر مجرم عرفته المحافظة علي مر العصور حيث قامت الأجهزة الامنية بتصفيته مع شقيقه وابن عمه بعد مطاردة مع رجال الشرطة في الحقول والمزارع استمرت 10 أيام حيث بادر هو واسرته باطلاق الاعيرة النارية علي رجال الشرطة فبادلوه حتي سقط هو وشقيقه وابن عمه جثثاً هامدة غارقين في دمائهم ويكتب رجال الامن نهاية اسطورة عزيز شتا الذي كان حديث الأهالي سبب لهم الرعب وفرض الاتاوات ومارس البلطجة والسرقة ولم يستطيع احد السيطرة عليه. كان آخر جرائم شتا وعصابته قتل مزارع شاب بقرية شعلان واصابة والده بطلق ناري حيث أمطرهما شتا بوابل من الرصاص انتقاماً منهما عن ابلاغ الشرطة عنهم في العديد من القضايا. قامت قوة امنية ضمت 25 ضابطاً وتشكيلات امنية من وزارة الداخلية بالاشتراك مع امن كفر الشيخ بقيادة اللواء هشام نصر مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية والعميد خالد عابدين رئيس مباحث الوزارة وفريق بحث علي اعلي مستوي من مديرية امن كفر الشيخ ضم اللواءين اشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي ومحمد عمار رئيس المباحث الجنائية والعميد توفيق جاد رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول باشراف اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية واللواء سامح مسلم مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ حيث تمت مطاردة المسجلين خطر الثلاثة بعد ان اطلقوا النيران علي الشرطة حيث تم تصفيتهم عقب فرض كردون امني ضم تشكيلات امنية وفرقاً من العمليات الخاصة والامن المركزي ومدرعات الشرطة حتي تمت محاصرة المسجلين خطر الثلاثة ولم يتمكنوا من الهروب ووقعت اشتباكات وتبادل لاطلاق الاعيرة النارية وسط منطقة جناين موالح تقع علي الطريق الدولي الساحلي بمركز البرلس بالقرب من قرية الحماد حتي نجح فريق البحث من تصفيتهم وهم عزيز شتا والشهير بخط كفر الشيخ الاول وشقيقه محمد وابن عمهما صبحي الجميل شتا والمطلوبون علي ذمة قضايا وصدر ضدهم اوامر ضبط واحضار من النيابة آخرها قضية القتل العمد للشاب محمود محمد برهام 20 سنة مزارع واصابه.. والده بطلق ناري اثناء قيامهم بسرقة المواشي بالقوة انتقاما منهما ولتأديبهما علي قيامهما بابلاغ الشرطة عنهم. وتبين أن عزيز شتا أخطر مجرم بالمحافظة 37 سنة الهارب من ليمان وادي النطرون خلال احداث يناير 2011 المحكوم فيها بالسجن 3 سنوات ومطلوب التنفيذ عليه في القضايا الاتية جنايات البرلس "استعمال قسوة" والمحكوم فيها بالسجن المؤبد وجنايات "البرلس" مخدرات والمحكوم فيها بالسجن المؤبد رقم 21588 لسنة 2015 وجنايات البرلس "سرقة بالاكراه" والمحكوم فيها بالسجن المؤبد في القضية رقم 5478 لسنة 2015 وجنايات البرلس "هتك عرض" المحكوم فيها بالسجن 15 سنة في القضية رقم 1112 لسنة 2011 وجنايات البرلس "استعمال قسوة" محكوم فيها بالسجن 5 سنوات في القضية رقم 7982 لسنة 2015 وجنايات البرلس "سلاح ناري" المحكوم فيها بالسجن سنة والقضية رقم 19197 لسنة 2014 جنايات البرلس والمحكوم فيها بالسجن سنة وسنة اخري استعمال قسوة. كما تمكنت الاجهزة الامنية من القبض علي 3 مسجلين خطر شديدي الخطورة من المشاركين في قتل المزارع وهم حمادة صادق البحيري 29 سنة عاطل وبحوزته طبنجة عيار 9 مم وطلقتين من ذات العيار والمطلوب ضبطه واحضاره في قضايا قتل ومقاومة سلطات ومخدرات وسرقة بالاكراه وشروع في قتل وابوالسعود عبدالجواد عاشور 27 سنة عاطل وبحوزته بندقية خرطوش و5 طلقات نارية والمحكوم عليه بالسجن المؤبد في عدد من القضايا "سلاح ناري" و"سرقة بالاكراه" و"شروع في قتل" و"مقاومة سلطات" و"مخدرات" وضبط رضا عبدالفتاح درويش 28 سنة عاطل والمطلوب في قضايا مخدرات ومقاومة سلطات وشروع في قتل. وكلف المستشار احمد عاشور المحامي العام الاول لنيابات كفر الشيخ الكلية فريق عمل من نيابة البرلس والذي انتقل إلي الأراضي الزراعية ببلطيم لمعاينة موقع مقتل الثلاثة المسجلين بعد اطلاقهم النار علي الشرطة حيث انتقلت سيارات الاسعاف للموقع وتم نقل الجثث إلي مشرحة مستشفي بلطيم وقررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثث بعد نقلهم لمشرحة مستشفي كفر الشيخ العام. وقد شهدت مدينة بلطيم العديد من الاحتفالات خاصة أسرة الشاب محمود محمد برهام والذي كان ضحية المسجلين الثلاثة حيث قال المواطنون: أخيراً تنفسنا الصعداء فكنا نعيش في رعب خوفا من "الخط" الذي كان يمارس البلطجة وكأنها هواية. وبعرض المتهمين الثلاثة علي النيابة اعترفوا بارتكابهم واقعة قتل مزارع قرية "شعلان" التابعة لمركز البرلس وارشدوا عن السلاح المستخدم في الحادث وبعرضهم علي النيابة قررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق. يذكر ان بلطيم قد شهدت خلال الايام الماضية حالة من الاستنفار الامني الشديد وقام الاهالي بقطع الطريق عدة مرات بعد هروب عزيز شتا وعصابته والتقت قيادات الداخلية مع الاهالي واسرة المزارع المجني عليه لتهدئتهم وعدوهم بسرعة القبض علي "الخط" وعصابته التي اثارت الرعب والفزع والهلع بين الأهالي علي مدار سنوات عديدة ومن بين ما قامت به هذه العصابة اطلاق النار بكثافة علي سوق الثلاثاء لوجود خلافات مع عائلات القرية واطلاق الأعيرة النارية علي سيارة الشرطة وترويع المواطنين وممارسة البلطجة.