لم يحفظ موظف الجهاز المركزي للمحاسبات جميل والدته التي سهلت تعيينه منذ 3 سنوات رغم وصول سنه وقتها إلي 43 عاما ودأب علي ضربها والتعدي عليها بصورة وحشية ليحصل منها علي الأموال وخلال مطالبته لها بدفع 15 ألف جنيه ليشتري "ميكروباص" إلا أنها رفضت فقام بالتعدي عليها بالضرب بوحشية حتي سقطت جثة هامدة ثم توجه إلي قسم شرطة الدرب الأحمر وأبلغ الرائد أحمد قدري رئيس المباحث بإشراف العميد هشام الحفناوي رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة بأنه عثر علي والدته ميتة داخل مسكنها..بانتقال مفتش الصحة اكتشف وجود إصابات بالجثة وتعذر تحديد أسباب الوفاة فأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإجراء التحريات لكشف غموض الواقعة. أظهرت معاينة رجال المباحث ان السيدة مسجاة علي ظهرها بغرفة نومها وبها إصابات وكدمات وسحجات وتجمعات دموية في الجبهة وأعلي الأنف وخدوش متفرقة بالوجه وجميع منافذ الشقة سليمة.. الصفة التشريحية أكدت وجود كدمات ردية بالرأس والصدر والبطن والقدمين والذراعين والجانب الأيسر وتعرضت لكتم أنفاسها وأصيبت بنزيف داخلي بالمخ. أكدت تحريات الرائد أحمد قدري رئيس المباحث باشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث ان الموظف يطلب أموالا من والدته والتعدي عليها بالضرب بشكل دائم كما تم التوصل لشاهدي رؤية هما زوجة شقيق الموظف المتهم ومهندس يقيم في نفس العقار. زوجة شقيق المتهم قالت: إنها توجهت لمنزل الضحية لزيارتها فوجدتها في حالة إعياء شديد وعندما حاولت نقلها للمستشفي رفض المتهم ثم جدد التعدي عليها وكتم أنفاسها. بينما قال المهندس: إن المتهم دائم التشاجر معها والتعدي عليها. باستدعاد المتهم باشراف العميد أحمد الألفي مدير إدارة المباحث الجنائية وتضييق الخناق عليه أقر بارتكاب الواقعة لرفض والدته منحه 15 ألف جنيه.