تجربة سيراليون لها أكثر من مكسب وبغض النظر عن الأهداف أو النقاط!! لقد وجدنا مستقبل الكرة المصرية في المنتخب المعدل "الاوليمبي سابقاً".. لقد اتاح مجلس الجبلاية الفرصة امام جيل جديد من النجوم وجهاز فني كفء لكي يعطي ويقوم بتجربة دولية متميزة بقيادة هاني رمزي.. إلي جانب اشراف مباشر ودقيق دون تدخل من حازم الهواري ودعم بلا حدود من زاهر وابوريدة..وتزكية من اعضاء المجلس. لقد خرجنا بدروس كثيرة من هذه المباراة.. أولها فرض علينا سؤالاً ساخناً وخطيراً وهو عمر الحكم الكاميروني "اليون" صاحب التسعة وعشرين عاماً.. حكم دولي لا نجد حكماً مصرياً في هذه المرحلة السنية. .لجنة الحكام مطالبة بتقديم حكام شباب للقائمة الدولية وبدون مجاملة وبدون ترجيح لاصحاب السن الكبيرة!! ودرس آخر.. الاحتراف المبكر في أندية اوروبية دون النظر بسياسة الاناليزم لبعض النجوم المحليين.. انه من العيب ان يكون لنا لاعبان اثنان محترفان ودولة صاعدة مثل سيراليون لديها فريق كامل محترف. اما الكاف.. فالسؤال إليه.. هل من برنامج نظام البطولة ان ينزل مسئولو سيراليون واسرهم للسلام عي الفريقين قبل المباراة.. وهل يجب ان يقوم المسئول الكبير بضربة البداية وسط اللاعبينش والحكام. كفانا منظرة ومجاملة.. وكفانا اهداراً للوقت حتي لا نضع بروتوكول البطولات.. في الآوت!!