تحولت أمس صلاة جنازة الطفلة الشهيدة ماجي مؤمن أصغر شهيدة في حادث تفجير الكنيسة البطريركية إلي احتفالية وداع. امتزج في أجوائها الوقار بالبهجة. تزينت قاعة مريت غالي بالكنيسة البطرسية بالورود. بناءً علي طلب والديها. استعداداً لاستقبالها وعزفت الموسيقي لحظة وصول جثمانها وتعالت الزغاريد من الأهالي استقبالاً للعروس البريئة إيذاناً ببدء زفافها. بدأت الصلوات بحضور أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس والأنبا إرميا الأسقف العام والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والأب كيرلس المسعودي ربان كنيسة السريان الأرثوذكس والأب بطرس دانيال مدير المركز المصري الكاثوليكي للسينما. ألقي نيافة الأنبا رفائيل كلمة أشار خلالها إلي كلمات والدة الشهيدة: "نحن نربي أبناءنا لكي نوصلهم للسماء". كان والدا الشهيدة ماجي قد طلبا تزيين الكنيسة بالورود وألا يحضر المشاركون بملابس الحداد لأنهما يريا أن صلاة الجنازة بمثابة احتفالية يسودها الفرح بابنتهما الشهيدة الصغيرة التي يقدمانها بكل فرح للمسيح.