أعلن المدعي العام الألماني إطلاق سراح المشتبه به في هجوم برلين بسبب نقص الأدلة. كانت وسائل إعلام قد أفادت أمس بأن منفذ اعتداء برلين الذي راح ضحيته 12 شخصاً هو باكستاني وصل البلاد قبل عام. أوضحت أن المشتبه به الذي اعتقلته السلطات عقب الحادث يدعي نافيد بي وهو لاجئ باكستاني يبلغ من العمر 23 عاماً. علي صعيد متصل فرضت دول أوروبية في أعقاب الحادث إجراءات أمنية صارمة تزامناً مع فترة الاحتفالات بعيد الميلاد "الكريسماس" ورأس السنة الميلادية كما رفعت درجة التأهب إلي أعلي مستوي وكثفت عدد الوحدات الأمنية المنتشرة في المراكز الرئيسية وذلك علي خلفية حادث دهس أودي بحياة 12 شخصاً وسط برلين. علي صعيد متصل قال النائب العام الألماني بيتر فرانك إن السلطات تتعامل مع حادث الدهس الذي وقع في برلين كعمل إرهابي علي الرغم من عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عنه حتي الآن. أضاف فرانك أن الطريقة المستخدمة في الهجوم تذكر بحادث الدهس الذي وقع بمدينة "نيس" الفرنسية في يوليو الماضي كما تشبه طريقة عمل التنظيمات المتطرفة. كما أشار إلي أنه لم يعرف بعد إذا ما كان منفذ الهجوم شخصاً واحداً أو مجموعة من الأشخاص لافتا إلي أن المشتبه به المحتجز لدي الشرطة قد لا يكون منفذ الهجوم. وقد بدأت السلطات في الدول الاوروبية في اتخاذ اجراءات مشددة . في بلجيكا عززت الشرطة من إجراءاتها الأمنية وأغلقت السلطات منطقة شيربيك في بروكسل مشيرة في الوقت ذاته إلي أن الشرطة نفذت عملية أمنية اعتقلت خلالها شخصا يشتبه في صلته بالإرهاب. في فرنسا وضعت القوات الأمنية علي أعلي درجة من التأهب كما تم تعزيزها بمزيد من الوحدات. فيما رفعت السلطات الأمنية في بريطانيا حالة التأهب إلي ثاني أعلي مستوي لها وتم نشر فرق مكافحة الإرهاب في مناطق مختلفة من البلاد ووضعت الحواجز الخرسانية في بعض المناطق.