أمرت نيابة بلقاس بحبس "ذئب بشري" خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامه بالاعتداء علي ثلاث فتيات بالمرحلة الابتداية وتصويرهن عاريات داخل محل يعمل به باحدي القري لبيع السيراميك. كان "وليد. أ" 34 سنة متزوج ويعول طفلين قد لعب الشيطان برأسه حينما شاهد الطفلة "مريم" 12 سنة وقام باستدراجها إلي داخل مخزن محل السيراميك وخلع عنها ملابسها وقام بتصويرها عارية وتحرش بها ثم اعتدي عليها جنسيا من الدبر وهددها بافشاء سرها ونشر صورها حال البوح بما حدث وطالبها بالعودة إلي مسرح الجريمة ليكرر الاعتداء عليها مغريا اياها بالحلوي والهدايا وبعضا من المال ثم يقوم بتصويرها في كل مرة ويعرض عليها الصور امعانا في المزيد من ترهيبها.. وبعد ذلك زين له الشيطان سوء عمله حينما شاهد طفلة اخري تدعي نورا "10" سنوات اثناء مرورها في طريقها للدرس الخصوصي واستدرجها بنفس السيناريو وجردها من ملابسها وطلب منها التردد عليه بشكل مستمر وعرض عليها صور "مريم" ليرغبها في عودتها ثانية علي اعتبار انه يمارس كل هذه الافعال مع بنات القرية وهددها بفضح أمرها وعرض صورها علي أهلها حال تغيبها عنه وبعد ان يئست "نورا" من هذه الأفعال اباحت بسرها إلي عمتها التي طلبت منها الذهاب إلي هناك وتبعتها بعد دقائق معدودة ثم استغاثت بالاهالي واطلقت صراخا كان كفيلا بتجميع عشرات المواطنين في الحال الذين داهموا الوكر والقوا القبض عليه عاريا لتسليمه إلي نقطة شرطة قرية المعصرة. وبعد العرض علي النيابة حاول التهرب من جرائمه معللا ذلك بأنه كان يعطف علي الفتيات فيما افادت البنات الثلاث "مريم" و"نور" و"نسمة" انه قد جمعهن سويا وخلع عنهن ملابسهن وتحرش بهن جنسيا وحاول معاشرتهن معاشرة الازواج ووعدهن بمبالغ مالية كبيرة حال نجاحهن في اقناع زميلات لهن بالمدرسة بالذهاب إليه لممارسة هذه الافعال. هذا وقد تم استخراج تقارير طبية تفيد الاعتداءات علي البنات من الدبر ومحاولة ادخال عضوه الجنسي بشكل قليل ونسبي بالنسبة "للطفلة الكبري" 12 سنة وقد افاد محامي الفتيات بأن القضية قد تم ادراجها جنايات لكونها هتك عرض صريح لكونه حاول معاشرتهن معاشرة الازواج الكبار حتي افراغ شهوته كاملة.