** لم يعد خافيا علي أحد السقطات الاعلامية التي وقعت فيها قناة الجزيرة منذ 25 يناير 2011 وحتي الآن.. تلك السقطات التي أكدت بما لا يدع مجالا للشك في أنها قناة عميلة تحركها أصابع صهيونية بهدف المساهمة في تقسيم الأوطان وتدمير الجيوش العربية.. فلم تنج دولة عربية.. ولم ينج جيش عربي من إساءات وبذاءات وفبركات هذه القناة المشبوهة. وقبل أيام تناقلت بعض المواقع الألكترونية والقنوات التليفزيونية الفضائية عددا من تسريبات لعناصر تعمل داخل هذه القناة المشبوهة وكشفت التسريبات هوية منفذي الفيلم المسيء الذي توهمت القناة وعناصرها المأجورون أن الفيلم يمكن أن يكون له صدي أو يحدث تأثيرا لدي الشعب المصري الأبي أو جيشه الوطني العظيم ذي التاريخ العريق. التسريبات التي تضمنت هوية العناصر المنفذة للقطات المفبركة.. وتبين أنهم أعضاء في جماعة الإخوان الإرهابية.. وهربوا من مصر بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة.. وأنهم فروا مثل "الجرذان" إلي "دوحة الفئران" القطرية حيث تم تدريبهم وإعدادهم علي أيدي عملاء أجانب في كيفية صناعة ونشر الفوضي والإثارة والفبركة وترويج الشائعات الكاذبة المغرضة.. وكالعادة فشلوا فشلا ذريعا لأن الشعب المصري أصبح لديه مناعة وحصانة ضد هذه الأكاذيب والافتراءات والأباطيل بعد أن تأكدوا وتبينوا أن الجزيرة قناة مشبوهة لاتبث سوي الأكاذيب ليس عن مصر وجيشها فقط وإنما عن أغلب الدول العربية. ما تناقلته التسريبات عن هوية منفذي الفيلم المسييء من عناصر الجماعة الإرهابية أصاب القناة ومسئوليها بما يشبه السعار.. وأصبح كل منهم يشك فيمن حوله.. وفي محاولة لمعرفة كيفية وصول هذه التسريبات إلي المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية يجري حاليا تحقيقات موسعة.. لمعرفة من وراء هذه التسريبات خاصة أن الأجهزة الأمنية المصرية تعكف حاليا علي تحليل وفحص التسريبات وجمع المعلومات الكاملة عن الاشخاص الذين ظهروا فيها.. وفحص الحالة الأمنية لكل من ظهرت صورهم وأسماؤهم في التسريبات للوقوف علي طبيعة ارتباط هؤلاء بالجماعة الإرهابية ومدي ضلوعهم في ارتكاب جرائم من خلال الاعتصامات المسلحة في رابعة العدوية والنهضة خاصة أن المعد الرئيسي والمخرج المسئول عن الفيلم المسييء كانا ضمن شباب الإخوان الموجودين في هذه الاعتصامات وشاركا في أعمال العنف التي دارت قبل وعقب فضها. لقد اثبت الشعب المصري الأبي أنه يمتلك وعيا كبيرا بأن الدولة المصرية تتعرض لحرب اعلامية شرسة تشنها "قناة الجرذان" القطرية التي تبث من "دوحة الفئران".. والقنوات الإخوانية التي تبث من تركيا ويشرف عليها عملاء ومأجورون للمخابرات الأجنبية والتركية والصهيونية.. وعدد من الخونة امثال العميل أيمن نور والمخبولين محمد ناصر و"مبتز مطر" وغيرهم من مهابيل ومخابيل الإخوان الإرهابية وهكذا سقطت المشبوهة بفيلمها المفضوح. المطلوب الآن هو أن يتصدي الاعلام الوطني المصري بقنواته الرسمية والخاصة بكل وطنية للحرب الاعلامية القذرة التي تتعرض لها مصر.. وكشف أكاذيب وافتراءات اعلام المشبوهة القطرية وتابعيتها التركية. وباعتقادي ان الاعلام المصري الوطني قادر علي التصدي والمواجهة والرد بكل وعي وحسم. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.