تحية شكر وتقدير لكل من ساهم في تنظيم ونجاح دورات "المساء" الرمضانية لكرة القدم التي أقيمت في جميع المحافظات تحت رعاية الكاتب الصحفي جمال أبوبيه رئيس التحرير طوال شهر رمضان المبارك الذي عشنا أجمل لياليه التي ننتظرها من العام للعام.. وللحقيقة فإن الدورات الرمضانية ارتبطت باسم "المساء" منذ أكثر من 50 عاماً علي التوالي ولكن تنظيمها هذا العام يختلف اختلافاً كلياً عن السنوات السابقة لأن القائمين علي تنظيم الدورات في جميع المحافظات تحملوا ما لا يتحمله أحد من مسئولية في ظل الانفلات الأمني الذي نعيشه هذه الأيام بعد ثورة 25 يناير الماضي.. ولكن القائمين علي الدورات تحدوا كل الظروف وأقاموا الدورات في مختلف المحافظات علي مسئوليتهم الخاصة رغم رفض بعض الجهات الأمنية إقامتها ولكن تعاهدوا علي تحملهم المسئولية وكانت جماهير الساحرة المستديرة عند حسن ظن الجميع وانتهت دورات "المساء" بدون أي مشاكل خاصة الدورات التي كانت تقام في الساحات الشعبية وأخص بالذكر هنا الدورة التي أقيمت أمام مسجد السيد البدوي وكان لدي الشرف أن أحضر النهائي الخاص بها وسط جماهير لا تقل عن 5 آلاف متفرج وكان الاحترام من الجميع وكل جمهور يشجع فريقه بدون المساس بالفريق الآخر وانتهت المباراة علي خير بعد عشر دقائق من توزيع الجوائز أصبح المكان خالياً باستثناء الزوار لمسجد السيد البدوي وأكد لي "القصاص" المسئول عن الدورة أنه تعهد أمام الجميع بمحافظة الغربية عن مسئوليته الكاملة عن تنظيم الدورة التي نجحت مثل غيرها في الساحات الشعبية في مختلف المحافظات كما أن نجاح الدورات أعاد العلاقات الوطيدة بين الجريدة وجماهير الساحرة المستديرة وشباب 25 يناير بعد مشاركتهم الفعالة في كثير من الدورات علي مستوي الجمهورية لأن الاهتمام بها كان من قبل رئيس التحرير علي غير العادة ولم يطلب تمييز دورة عن الأخري بعد اختفاء بعض الدورات التي كانت تلقي اهتماماً إعلامياً كبيراً ليس من جريدة "المساء" صاحبة الفكرة ولكن من مختلف الجرائد الأخري مثل دورة الحزب الوطني التي كانت تقام بمجمع الصالات ويشارك في النهائي نجلا الرئيس المخلوع وكذلك دورة السيدة زينب التي كان يرعاها الدكتور فتحي سرور ودورة حلمية الزيتون التي كانت تقام تحت رعاية زكريا عزمي وفي هذا المجال لا استطيع إلا أن أقول سبحان المعز المذل.