أجلت محكمة جنايات السويس نظر القضية المعروفة إعلاميا ب"قاضي الحشيش" إلي الخميس القادم 8 ديسمبر للإطلاع وسماع أقوال الشهود ومرافعات دفاع المتهمين. كانت المحكمة قد عقدت جلستها الأولي بمجمع محاكم السويس برئاسة المستشار محمد جمال الدين حجازي وعضوية المستشارين ايهاب منير وأحمد غنيم لنظر قضية "قاضي الحشيش" والمتهم فيها الرئيس السابق لمحكمة جنح مستأنف الشرقية طارق.م.زكي وصديقته يوستينا.م وسائق السيارة إسلام.م بتهريب 69 كيلو من جوهر الحشيش المخدر وذخائر أسلحة وذخائر أسلحة نارية وأقراص مخدرة من منطقة أبوصوير إلي جنوبسيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي. ورفضت هيئة المحكمة طلب محمد عبدالحميد محامي القاضي السابق الإفراج عنه بأي ضمانات واستمرار حبسه مع جميع المتهمين لحين نظر القضية. وطلب الدفاع سماع أقوال ضباط الواقعة ومناقشة الرائد أسامة مندوه رئيس مباحث نفق الشهيد أحمد حمدي إلا ان المحكمة رأت سماع أقوالهم في جلسة الخميس القادم مع سماع دفاع المتهمين. وسأل قاضي محكمة جنايات السويس المتهمين عن الواقعة حيث أنكروا تماما بما فيهم القاضي المتهم علمهم بالمضبوطات من الحشيش والذخائر والأقراص المخدرة. ورفضت المحكمة السماح للصحفيين ووسائل الإعلام بتصوير المحاكمة.. وهدد حرس المحكمة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يقوم بالتصوير. وتجمع أهالي المتهمين وعدد كبير من المحامين والمتقاضين حول قاعة مجمع المحاكم لمشاهدة المقبوض عليهم داخل القفص. حاول القاضي السابق طارق.م.ز التخفي عن أعين الموجودين بالقاعة من خلال الاختباء وراء المتهمين الموجودين في القفص الحديدي مرتديا "ترننج" وأطلق لحيته وظهرت عليه علامات الذهول أثناء اصطحابه من قاعة المحكمة إلي سجن بالأساور الحديدية.