أعجبني حديث الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي لقناة "صدي البلد" عندما قالت عن قناة الجزيرة إنها جزيرة الشيطان لأنه عندما يذكر اسم هذه القناة يجب أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فدورها الأول في المنطقة العربية هو استهداف مصر عن طريق حرب ممنهجة لم ولن تنتهي بسهولة. فاقتصاد مصر وتعويم الجنيه وثلاجة السيسي وميكروفون وزير الخارجية وغيرها من الاستفزازات الممنهجة علي طاولة هذه الجزيرة الشيطانية التي سلطت الضوء عليها بطريقة ساخرة. هذا ما قالته الكاتبة الإماراتية لذلك لم أتعجب من عرض هذه القناة لفيلم حقير تشوه فيه صورة جيشنا المصري.. فهذه السقطة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة طالما يشرف علي هذه القناة مجموعة من الأبالسة الذين يتعمدون تحطيم معنويات شبابنا ظنا منهم أن هؤلاء الشباب سوف يقعون فريسة لأعمالهم الدنيئة ويهربون من أداء الخدمة العسكرية وينقلبون علي جيشهم ولا يعرفون بذلك أنهم واهمون ولن تنجح محاولاتهم الخسيسة لأن الجيش المصري هو جيش كل العرب وأن أبناءه من المصريين هم الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم عكس الجيش القطري الذي يضم مجموعة من المرتزقة المجنسين من كل شعوب العالم. الجميع يعرف أن مصر تتعرض لحرب ممنهجة من الداخل والخارج وأن القناة القطرية لا تفعل ذلك من تلقاء نفسها بل بإيحاء من بعض القادة الذين يكونون إما مراهقين مثل ابن موزة أو شيخ عجوز مثل زوج موزة وإما شيخ أكل عليه الدهر وشرب يعتقد أنه شيخ الإسلام والمسلمين عندما يخرج بفتاواه التي تدعو الشعب المصري للتمرد علي جيشه وإما عن طريق الأردوغاني الإخواني والذي لا يكف عن مطالبته المجتمع الدولي بمحاكمة قادة مصر وخروج حاشيته من السجون.. فكلنا أدي الخدمة العسكرية ولم نجد التعذيبات المزعومة ولا الانتهاكات التي يتعرض لها جنودنا علي أيدي قادتهم كما يزعم الفيلم. السؤال هنا.. أين دور الجامعة العربية مما يحدث وإلي متي سوف تظل عاجزة لوقف كل دولة باغية ظالمة عند حدها وأين دور المثقفين العرب الشرفاء في كشف النقاب عن حرب التضليل والتشويه المتعمد لصورة جيش مصر؟ عموما نوجه الشكر لجزيرة الشيطان لأنها جمعت الشعب المصري كله باستثناء المجموعة إياها التابعة لها علي حب جيشه والالتفاف حوله.. فجيشنا العظيم سيظل مدافعا عن أرضه ووطنه بإخلاص وعزيمة ولن تنال منه أي وسيلة إعلامية ويكفي أن المؤرخين الغربيين أنفسهم عجزوا عن توصيف عقيدة جيش مصر وأجمعوا علي أنها لن تتزعزع ولن تهبط معنوياته لأنه بالفعل خير أجناء الأرض. إشارة حمراء "يارب استر" فقد حذرت الأرصاد الجوية من أن المحافظات الساحلية سوف تشهد أمطارا رعدية وسيولا اعتبارا من غد الخميس.. ندعو الله ألا تتكرر مأساة السيول الماضية التي دمرت رأس غارب منذ أسابيع ونتمني أن تكون المحليات قد استعدت لمواجهة هذه السيول للتقليل من حجم خسائرها حتي لا نبكي علي ضحايا جدد.