بعد الفوز بهدف يتيم لبتروجت علي الشرقية طلعت يوسف سعيد بتخطي الظروف الصعبة

نجح فريق بتروجت في خطف فوز مستحق وان كان بهدف واحد يتيم علي الشرقية في مباراة متوسطة المستوي بأداء هزيل وضعيف.
فوز بتروجت جاء في ظل ظروف صعبة واصابات بالجملة وتغييرين اضطراريين بخروج علي فرج الحارس الأساسي وشيملس بيكي اخطر لاعبي الفريق ومع ذلك نجح في جمع نقاط الفوز الثلاثة.
طلعت يوسف المدير الفني لبتروجت اعرب عن رضائه وعلي تحقيق الفوز في مباراة وصفها بمتوسطة المستوي.
قال ان فريقه تعرض لضغوط في أوقات المباراة خاصة بعد إصابة 2 من اعمدة الفريق الأساسية ومع ذلك نجح فيكتور اومو بعد نصف ساعة من الشوط في احراز هدف الفوز والحفاظ عليه.
تحفظ منير عقيلة المدرب العام للفريق علي المباراة وعلي أداء الشراقوة وقال انه يتمني التوفيق للمدير الفني الجديد علاء عبدالعال.
كانت نهاية المباراة قد شهدت اعتراضات من جانب الجهاز الفني للشرقية واللاعبين علي حكم المباراة وهو ما اثار الانتقادات. نظرا لان الطاقم التحكيمي لم يظهر بشكل سييء في المباراة.
أحداث المباراة
بدأت المباراة سريعة بين الفريقين ذات سيطرة بترولية.. حيث سعي بتروجت للحصول علي نقاط الفوز وهو ما نجح في ذلك.
في الدقيقة 30 نجح فيكتور اومو لاعب فريق بتروجت في احراز أول أهداف الفريق بعد ان تلقي كرة داخل منطقة الجزاء سددها علي الفور في مرمي عمر رضوان حارس مرمي الشرقية.
كان مصطفي شبيطة لاعب وسط بتروجت صمام آمن منتصف الملعب واوقف أي محاولات لفريق الشرقية خاصة اقتحامات يحيي تراوري انشط لاعبي الشرقية.
لم يكن أحمد عادل مهاجم فريق الشرقية حراً طليقاً في اللعب بمنطقة جزاء الفريق البترولي.
كان أول انذار في اللقاء من نصيب معتصم سالم لاعب الشرقية الذي عرقل وائل فراج علي حدود منطقة الجزاء احتسبها الحكم ضربة حرة تصدي لها محمد رمضان الذي سددها صاروخية لتمر بجوار قائم بتروجت.
الشرقية لم يكن في حالة طيبة حتي الركنية الوحيدة التي احتسبت له كانت في نهاية الدقائق الثلاث من الوقت بدل من الضائع في الشوط الأول.
في الشوط الأول كان الحظ ضد بتروجت رغم تحقيقه الفوز فقد أجري تغييرين اضطراريين للإصابة بخروج شيملس بيكي وعلي فرج حارس مرمي الفريق ومع ذلك كان بتروجت الأقوي والأفضل.
الشوط الثاني
حاول الشرقية ادراك التعادل سريعاً واجري منير عقيلة المدرب العام للشرقية تغييرين بخروج يحيي تراوري وعبدالرحمن حسان ومحمد ميدو ونزول محمود شيكا وعصام عادل ومحمود رامبو.
لم تكن تغييرات الشرقية الهجومية ذات قيمة ولكنها هي امكانيات فريقه المحدودة والتي تتمني جماهيره ان يكون لعلاء عبدالعال المدير الفني الجديد بصمة في تغيير الوضع القائم.
سار الشوط الثاني سريعا وسط تقدم بتروجت وامتلاكه زمام المباراة وحاول الشرقية التعادل دون جدوي.
رغم ان بتروجت كان مسيطراً علي المباراة إلا ان الاداء كان هزيلا لا يرتقي لفريق باحث عن احتلال مركز متقدم في جدول المسابقة ليشارك في البطولات الأفريقية أو العربية.