أعربت الفنانة سمية الخشاب عن سعادتها لحصول كليبها الخليجي "يا مسكين" علي جائزة أفضل كليب من مهرجان الأغنية المصورة بمهرجان القاهرة للأعمال الفنية. كلمات الأغنية للشاعر الغنائي أسير الرياض والملحن محمود الخيامي والموزع مدحت خميس واخراج رندلي قديح وتعود به للغناء بعد غياب عدة سنوات. قالت ان هذه الجائزة فتحت نفسها لتقديم المزيد من الأغاني في الفترة القادمة. تستعد سمية لتصوير مسلسلها الجديد "الحلال" الذي تخوض به السباق الرمضاني والمعروف أن آخر أعمالها هو مسلسل "يا أنا يانتي" مع فيفي عبده وسامح الصريطي وسهر الصايغ وتأليف فتحي الجندي. قالت سمية الخشاب ل "المساء الأسبوعي": تلقيت ردود أفعال كثيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي ومن أصدقائي وزملائي في الوسط الفني وخارجه منذ طرح كليب "يا مسكين". خاصة وأنني أقيس نجاحي من خلال ردود أفعال الجمهور. الذي أوجه له الشكر لدعمه ومساندته للكليب منذ بداية طرحه حتي الآن واعتبر سبب حصولي علي هذه الجائزة. واعتبر أن النجاح الذي حققته الغنوة دفعة لي أن أتخلي عن كسلي تجاه الغناء الذي انشغلت عنه في السنوات الأخيرة بسبب التمثيل وذلك منذ أن قدمت ألبومي الأول قبل حوالي أربع سنوات وصورت منه أغنيتين منهما الكليب الخليجي "كل بعقله راضي" وحقق نجاحا كبيرا وعلم مع الناس. وحول جرأة الكليب في التصوير قالت: الحقيقة فاجأتني المخرجة المتميزة رندلي قديح بفكرة الكليب والتصوير. وتعرضت لمشاهد صعبة أثناء "لف الثعبان" حول "رقبتي" وكذلك مشهد الرقص في الماء الذي كان صعباً جداً نظراً لثقل الفستان. عن حرصها علي تقديم أغاني خليجية قالت: عندما قدمت الكليب الخليجي "كل بعقله راضي" ضمن ألبومي الأول. ترك علامة وحقق نجاحاً وشجعني علي أن أكرر التجربة مرة أخري خاصة وأن الجمهور الخليجي الذي أعتز به طالبني بالاستمرار في الغناء بالخليجي. ولم أجد أمام هذه الثقة إلا أن أبحث عن التميز حتي أكون علي قدر المسئولية التي منحها لي الجمهور. وعن اختيارها لمسلسلها "الحلال" لكي تعود به قالت: أعجبتني القصة جداً منذ أن قرأت السيناريو الذي كتبته المؤلفة سماح الحريري والذي أتعاون معها للمرة الثانية بعد مسلسل "الحقيقة والسراب" مع الفنانة فيفي عبده. وسعيدة ومتفائلة للعمل معها ومع المنتج صادق الصباح الذي أتعاون معه للمرة الأولي مما يجعلني أطمئن علي العمل. وتابعت: المسلسل ينتمي لنوعية الأعمال الشعبية التي أفضلها بشكل عام لأنها الأسهل والأقرب للجمهور. وتحمست جداً لشخصية "جميلة" وهي امرأة شعبية تواجه العديد من الصعوبات. وتدور الأحداث في قالب درامي اجتماعي حول شخصيتين رئيسيتين هما" جميلة". و"سلمي". مؤكدة علي أنها تجربة مختلفة وجديدة وستقدم من خلالها شخصية جديدة تماماً لم يسبق تقديمها بهذا العمق في الدراما المصرية.