يبدو أن قرية بلال بن رباح الواقعة بنطاق حي شرق الإسكندرية سقطت من حسابات مسئولي المحافظة والحي بالرغم من كونها علي بعد أمتار من مبني المحافظة الجديد بالطريق الزراعي. والقرية محصورة بين مصرف القلعة ومحطة تنقية الصرف الصحي.. والطريق الزراعي والصرف الصحي يحاصر مدارسها ومنازلها فضلاً عن أكوام القمامة المتراكمة بخلاف ضعف منسوب المياه وتغير رائحتها وانقطاع الكهرباء بالساعات والحرائق الناتجة عن عودتها بقوة بعد طول انقطاع.. مشاكل بالجملة رصدتها "المساء" مع أهالي القرية المنسية ربما لصغر حجمها مقارنة بباقي قري المحافظة. يقول محمد علي بالرغم من أننا لا نزرع ولا نحصد إلا أننا مازلنا خارج حسابات المسئولين لأننا نعاني عدة مشاكل في البنية الأساسية والصرف الصحي دائماً ما يغرق المنطقة والقمامة منتشرة بكافة أنحاء القرية. إسلام محسن: مياه الصرف الصحي تحاصر منازلنا بصورة يومية وتحاصر 4 مدارس هي التحرير وأحمد زويل وعبدالسلام المحجوب والسلامة والتي تضم أكثر من 1500 طالب وطالبة بمختلف المراحل أصبحوا غير قادرين أن يتحملوا الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة والصرف الصحي. ويقول محمد نبيل بالرغم من وجود مشروع للصرف الصحي إلا أن المشروع به عيوب عديدة لا نعرف مداها فتارة يبلغون أن المواسير ضيقة وأخري يقولون إن مشروع الصرف أقل من منسوب الطريق فنصبح نحن الضحية في النهاية وتحول حياتنا إلي جحيم وبالرغم من أننا اتصلنا بشركة الصرف الصحي أكثر من مرة لنزح المياه حتي يستطيع أولادنا السير إلا أن المشكلة يومية ولا نجد من يغيثنا. يقول مصطفي محمود لم تعد المشكلة في متراكمة بجوار المدارس لعدم قدرة سيارات النظافة علي الدخول للشارع لكونه غير ممهد ولا يصلح للسير عليه فانتشرت أكوام القمامة لتصبح تلالاً بجوار المدارس والمنازل ويضطر بعض الأهالي لإشعال النيران فيها ليلاً من شدة روائحها السيئة. يقول علي محسن: الأعمدة القليلة الموجودة بالقرية دائماً ما ينتج عنها حرائق وماس كهربائي لأنه لا يوجد بها أي أعمال صيانة وتقدمنا بعدة شكاوي إلي شركة الكهرباء بدون جدوي. أشار إلي أن المياه مقطوعة دائماً وتأتي علي فترات متباعدة ودائماً ما تكون رائحتها كريهة ولا تصلح للشرب لذلك قام الكثيرون من أبناء القرية بتركيب فلاتر مياه معدنية حتي يستطيعوا الحصول علي كوب ماء نظيف وخالي من الشوائب والروائح العفنة.الصرف الصحي فحسب ولكن أكوام القمامة