شهدت مكتبة مصر العامة بدمنهور الاسبوع الماضي ندوة لمناقشة ديوان ¢للنهار رأي آخر¢ للشاعر بهجت صميدة الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب و هو ثالث إصداراته الشعرية بعد ديوانيه ¢من محاورات الأرض و السماء¢ و ¢العصافير ترفض موتي¢ . ناقش الديوان الناقد د.جمال العسكري . و الناقد د.محمد أبو علي . وأدار اللقاء الشاعر عمرو الشيخ . وقد تناولت الدراستان النقديتان و المداخلات من القاعة قدرات بهجت صميدة كشاعر له وزنه في ساحة الإبداع الشعري المصري المعاصر و عطاؤه المميز عبر رحلته الشعرية التي تميز فيها بامتلاكه لكل الأدوات الشعرية و قدرته المتفردة علي التخيل المبتكر باستخدام لغة ظاهرها التداولية و باطنها محمّل بعمق المتصوفة . بهجت صميدة نجح أن يؤلف في منجزه الشعري بين رقة الرومانتيكي و عمق الشاعر المهتم بالقضايا الميتافيزيقية الكبري دون إهمال للمتلقي أو تعالي عليه و قد أشار الناقدان إلي قدرة الشاعر علي الإمساك بخيوط مشروعه الإبداعي منذ ديوانه الأول و حتي الآن مما يشير لوعيه و امتلاكه لمشروع فكري حاول خلاله فك الاشتباك أو الالتباس بين الإنسان و الحياة و الموت و الكون ككل حضر اللقاء لفيف من مبدعي البحيرة الكبار مثل الشاعر أحمد شلبي و القاص رضا إمام و الشاعر و الناقد هشام عمر و الروائي محمد اللبودي و ¢ لبهجت صميدة ¢ تحت الطبع ديوان و من الشعر ما قتل في الهيئة العامة لقصور الثقافة - رغم إجازته منذ سنتين - و ديوان فتنة التاريخ المقيم . و رواية ¢ كالكرة ¢