حصدت الاسكندرية مكاسب عديدة في العيد للمرة الأولي في تاريخها لم تحققها من قبل أهمها ان اجمالي ما حققته المحافظة في الأيام السابقة وحتي اليوم ما يقرب من 500 مليون جنيه حصيلة البيع والشراء اهم المكاسب المادية للمدينة يمكن ان تسهم بشكل كبير في العديد من مشروعات التنمية بالمحافظة. توافد علي الاسكندرية في العيد اكثر من 5.2 مليون زائر وسائح عربي وأجنبي ومن المصريين العاملين بالخليج جاءوا ليقضوا الاجازة علي شواطئ الاسكندرية الساحرة. اهم السائحين الذين جاءوا للاسكندرية دول امريكا اللاتينية واوربا بكثرة هذه المرة بعد ان سمعوا وشاهدوا عن ثورة التطهير العظيمة الذي أطاحت بكل رموز الفساد. ومن أهم حصاد العيد بالثغر هي الكميات والسلع الغذائية الكثيرة التي استهلكها الأهالي وزوار المدينة للمرة الأولي وذلك وفق التقارير الرسمية بالمحافظة والتي استطاعت المساء رصدها وهي 300 طن لحوم طازجة و 350 طن مجمدة و 1000 طن دواجن مذبوحة ومبردة و 5000 طن سكر و 200 طن سكر بودرة و 1000 طن أرز و 500 طن مكرونة واكثر من 220 طن أسماك طازجة ومجمدة و 75 طن رنجة واسماك مملحة ومدخنة و 500 طن خضروات وفاكهة غير البصل الاخضر واللحوم كان النصيب الاكبر في بيع هذه السلع المجمعات الاستهلاكية والمولات التجارية ثم الاسواق واكد المحاسب سعيد حسن رئيس شركة الاسكندرية للمجمعات ان ال 200 فرع الموزعة علي انحاء الاسكندرية نجحت في استقرار الاسعار بالاسواق مما كان الاقبال علي الشراء بكميات كثيرة. 100 ساحة للصلاة ومن اهم حصاد العيد بالثغر زيادة ساحات صلاة العيد حيث وصلت ل 100 ساحة مقسمة بين الاخوان والسلفيين الذين تسابق كل فريق وراح يقدم هدايا قيمة للاطفال بعد الصلاة وللمصلين وصلت للعمرة ومكافآت عينية أخري. مخلفات وقمامة خلف أهالي الثغر وزوارها أطنانا من القمامة بالشوارع والاحياء لم تكن بهذا الشكل المخيف الذي يسيء للسياحة الداخلية. وصلت مخلفات القمامة المتراكمة بالشوارع لما يقرب من 300 طن من أطعمة وورق وكراتين وغيرها ولاول مرة اكثر من 2000 طن مخلفات مبان من أعمال هدم وتكسير ملقاة علي خط سكة حديد أبي قير ووصلت للشوارع الرئيسية. وكان النصيب الاكبر في تراكم القمامة بها هي لترعة المحمودية فحدث ولا حرج. والذي زاد الطين بله عدم قيام سيارات النظافة بأداء واجبها طوال ايام العيد مما ادي الي تراكم القمامة وانتشار الروائح الكريهة بالشوارع والقطط والكلاب بالشوارع حتي وصلت للاحياء الراقية. * وبسبب الانفلات الامني علي مستوي المدينة زادت المباني العشوائية واعمال التعلية في العيد مستغلين اصحابها غياب الاجهزة الرقابية وحصول مسئوليها ومفتشيها علي أجازة العيد حتي أصبحت الاكشاك الصغيرة والشوادر موجودة في كل شارع وحي بالاسكندرية. الحدائق بلغ زوار حديقة المنتزه في العيد اكثر من 200 ألف زائر دفعوا ما يقرب من مليون جنيه بعد ارتفاع سعر تذكرة الدخول ل 6 جنيهات ونتيجة لتكدس الزائرين امام المنتزه تعطلت حركة المرور ساعات طويلة من وإلي المنتزه والمعمورة.. كما زار حدائق الحيوان والورد وانطونيادس اكثر من 220 زائرا اغلبهم من الاطفال. * بلغ عدد حالات عقد الزفاف بالاسكندرية في العيد لاكثر من 200 عقد زفاف جديد بعد الانتهاء من رمضان. * ازدحمت الفنادق بروادها طوال الايام العيد الذين قاموا بأعمال الحجز بأيام كثيرة قبل العيد وكان اغلب الزوار من امريكا اللاتينية ودول اوربا والخليج الذين زاحموا المصريين في الحجز. وزيادة نسب الشقق المؤجرة وارتفاع اسعارها للمرة الأولي بسبب توافد العرب والمصريين العائدين من دول الخليج لقضاء الاجازة بالاسكندرية. * لم تحدث حالات غرق للشواطئ حيث لم تتلق غرفة عمليات الاسعاف بأي بلاغات عن وجود غرقي في أي شاطيء * اطنان من القمامة تركها زوار الحدائق قبل مغادرتهم من مخلفات الاطعمة والورق وعلب وزجاجات المشروبات مما شوه تلك الحدائق!! * لم تحدث حالات تسمم بالمستشفيات طوال ايام العيد كما يؤكد د. سلامة عبدالمنعم وكيل الوزارة. * انتشار عربات الاطعمة المكشوفة بالحدائق والشوارع التي تعد سندوتشات التيك واي او الحلوي بالرغم من تحذيرات الاجهزة الرقابية بالمدينة. * غياب المفتشين وأختفائهم من المخابز وعدم تواجد اي منهم لحظة استلام الحصص وعمليات العجن وتصنيع الرغيف. * ازدحام الشواطئ عن أخرها بروادها الذين فضلوا قضاء الاجازة للاستمتاع بنسيم البحر! * مؤجرو الشواطئ انتهزوا الفرصة وقاموا بزيادة اسعار المشروبات في العيد مستغلين الاقبال علي الشواطئ.