في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة يتقدمها عدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بالباجور شيع الآلاف من أهالي قرية ميت البيضا والقري المجاورة التابعة لمركز الباجور جنازة الشهيد مجند أيمن شوقي إبراهيم أبو عيد 22 عاماً بقطاع الأمن المركزي والذي استشهد إثر إصابته بطلقات نارية أثناء تواجده في كمين أمني بالإسكندرية بعد حوالي ثلاثة أيام من استشهاد جاره وزميله المجند السيد أحمد ياسين بمنطقة الشيخ زويد. تمت مواراة الجثمان التراب بمقابر العائلة بالقرية وردد المشيعون هتافات منددة بالإرهاب ومطالبة بالقصاص منها: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح". قال أحمد حامد عمدة القرية ان الشهيد من أسرة متوسطة الحال وله شقيق واحد بالصف الأول الثانوي وشقيقه واحدة متزوجة ووالده بالمعاش وكان يعمل بوزارة الصحة ووالدته ربة منزل لافتاً إلي ان الشهيد سافر قبل الحادث الإرهابي الغادر بيوم بعد قضاء اجازته. أكد الأهالي ان الشهيد أيمن كان يتمتع بحسن الخلق والمعاملة الطيبة والاحترام وكان سنداً لأسرته وأشاروا إلي انه شارك في تشييع جنازة جاره الشهيد السيد ياسين الذي استشهد هو الآخر منذ حوالي ثلاثة أيام بالعريش حيث كان الاثنان يقطنان بشارع واحد بالقرية. طالب الأهالي الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول صدقي صبحي واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بمواصلة القضاء علي الإرهاب الأسود والقصاص لدم الشهيد وكافة شهداء الوطن كما طالبوا بإطلاق اسم الشهيد علي إحدي مدارس القرية تقديراً لتضحيته وتخليداً لذكراه.