** الضربات الاستباقية التي يوجهها رجال الشرطة للعناصر الارهابية التي أطلقتها جماعة الشر تؤكد أن الشرطة المصرية استعادت عافيتها وقدرتها علي مواجهة الارهاب والارهابيين وتوفير الأمن والأمان للشعب المصري بعد أن حاولت جماعة الاخوان الارهابية اختراقها وهدمها وتحويلها إلي مجموعة ميليشيات خاصة خاضعة لها وتأتمر بأمر مرشدها.. لأنها- أي الجماعة الارهابية - لا يهمها الوطن أو المواطنين.. فالوطن لديها هو قطعة من تراب بخس. وبكل احترافية تقوم قوات الشرطة بالتصدي للعناصر الارهابية ومهاجمة أوكارهم التي يختبئون فيها كالفئران استعداداً للحظة الخروج لارتكاب عمليات ارهابية واجرامية تهدف الي ترويع المواطنين الأبرياء وإثارة الفوضي والخوف أو استهداف عدد من الضباط أو القضاة أو الجنود. ولعل العمليتين الاجراميتين الآخيرتين اللتين ارتكبتهما الجماعة الارهابية سواء في جسر السويس حيث استهدفت "قول أمني" وتسببت في وفاة مواطن ودابته.. أو الانفجار الذي وقع بمدينة نصر واستهدف أحد القضاة الذين يحاكمون رئيس الغبرة الجاسوس "مرسي" هما خير دليل علي ان جماعة الاخوان الارهابية فقدت صوابها ولجأت إلي الانتقام الجنوني بعمليات اجرامية حمقاء مستخدمة خلاياها النائمة التي لا تعرف سوي الطاعة العمياء لأوامر مجرمي الجماعة الارهابية الذين يشعرون باقتراب ساعة النهاية للقضاء علي هذه الجماعة للأبد. لقد تصورت الجماعة الارهابية أن الدعوة الخبيثة والدنيئة والمشبوهة لتظاهرات "11/11" يمكن ان تمنحها قبلة الحياة أو أن تعيد عقارب الساعة إلي الوراء وأن ينخدع الشعب المصري الأبي بدعوته للتظاهر ليتمكنوا من إحداث الفوضي والترهيب لهذا الشعب الذي لفظهم للأبد بعدهما أيقن وتأكد أنها جماعة ارهابية بامتياز وظلت تخدع أبناء هذا الشعب الطيب لأكثر من "80" عاماً منذ أن أسسها كبيرهم البنا الذي علمهم كره الوطن وابتدع لهم "ديناً جديداً" لا يمت للاسلام بصلة والاسلام منه ومنهم براء. إن تساقط العناصر الارهابية تحت وطأة ضربات رجال الشرطة يؤكد أن رجال الشرطة الأبطال يكتبون بجهدهم وتضحياتهم الفصل الأخير في مسلسل هذه الجماعة الارهابية التي ستكون دعوتهم للتظاهر الجمعة المقبلة "11/11" هي لحظة نزول تتر النهاية.. التي يكتبها أبطال الشرطة بقيادة الوزير اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الذي يدرك جيداً أن أمن الوطن والمواطن أمانة في عنقه وأعناق رجاله الذين يقفون مع أشقائهم رجال القوات المسلحة البواسل الذين يخوضون حرباً لا هوادة فيها للقضاء علي الارهابيين في شمال سيناء ويعيدون بقيادة الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي بناء الوطن بالمشروعات القومية العملاقة تحت قيادة ابن مصر البار القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله. .. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.