بغداد - رويترز: قال متحدث إن الفصائل الشيعية التي تقاتل لقطع طريق إمدادات يستخدمه تنظيم داعش في غرب الموصل حققت تقدماً لكنه أوضح أن عدداً من السيارات لا تزال قادرة علي مغادرة المدينة. كان قائد منظمة بدر أكبر فصيل شيعي مسلح في قوات الحشد الشعبي قال إن القوات تهدف إلي قطع طريق الإمداد الغربي إلي مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة التنظيم. قال كريم نوري المتحدث باسم الحشد الشعبي لرويترز إن المقاتلين الشيعة يتقدمون ببطء مشيراً إلي أنهم شاهدوا بعض المركبات من مسافات بعيدة وهي تنسحب من الموصل ولم يتضح هل كانت السيارات تهرب من الموصل التي اجتازت القوات العراقية دفاعاتها في القطاع الشرقي أم تسعي إلي تعزيز بلدة تلعرف الخاضعة للتنظيم ناحية الغرب وتزحف قوات الجيش والأمن العراقية مع قوات البشمركة الكردية من الجنوب والشرق والشمال إلي الموصل منذ بدء الهجوم لتحرير المدينة يوم 17 أكتوبر. وقبل خمسة أيام انضمت قوات الحشد الشعبي للعملية وشنت هجوماً نحو تلعفر علي الجانب الغربي من الموصل وتقع تلعفر علي بعد 55 كيلو متراً غربي الموصل علي الطريق إلي مناطق خاضعة لداعش في سوريا المجاورة ويعني قطع الجانب الغربي من المدينة أن يصبح التنظيم المتشدد محاصراً من الجهات الأربعة. كان هادي العامري قائد منظمة بدر قال في وقت سابق إنه يأمل في قطع طريق الإمدادات الغربي الرئيس عن التنظيم وقال في تصريح للتليفزيون العراقي إن شاء الله تكتمل المرحلة الأولي لعمليات الحشد وهي قطع طريق إمدادات العدو الممتدة بين تلعفر وناحية المحلبية وصولاً إلي الموصل. وذكر العامري ان قوات الحشد تهدف في النهاية إلي قطع الطريق الرئيسي بين الموصل وتلعفر لكنه أضاف أن طريق المحلبية له الأولوية لأن المتشددين يستخدمونه منذ استيلائهم علي الموصل قبل عامين. كان أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش أبلغ اتباعه في تسجيل صوتي أنه لا انسحاب من الموصل إنها حرب شاملة وان الانتصار سيكون حليفهم علي أعدائهم.