حقق فريق المصري البورسعيدي فوزاً ساحقاً علي فريق نادي طنطا بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جرت بينهما باستاد الجيش ببرج العرب في الأسبوع السابع للدوري الممتاز واستعاد عافيته. استحق فريق المصري الفوز الكبير بعد العرض القوي ليقول أن المصري فاز بالمباراة لعباً ونتيجة. استعاد فريق المصري بقيادة العميد حسام حسن ذاكرة الانتصارات وتمكن من تحقيق الفوز الكبير وبهذا العدد من الأهداف بفضل الأداء الواثق. والثقة العالية.. في الوقت الذي لم يتمكن فيه فريق طنطا من الصمود امام المصري بعد أن توالت الأهداف من الدقائق الأولي وأدت إلي اهتزاز الحارس.. وخط الظهر. تقدم المصري بهدف في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة اثر ضربة حرة مباشرة سددها أحمد كابوريا من مسافة 24 ياردة لتدخل علي يمين حارس طنطا جميلة. أضاف محمد ماجد "أونش" الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة بعد هجمة مرتدة. سدد الكرة لترتطم بالمدافعين وتعلو لتسقط في الزاوية اليمني لحارس طنطا محمد شريف.. ليتقدم المصري بهدفين بعد 9 دقائق فقط من البداية. وفي الدقيقة ..26 ومن هجمة منظمة تبادل لاعبو المصري الكرة وارسل كابوريا كرة طويلة عرضية تصل الكرة إلي أحمد شكري الذي يستقبلها بيسراه لتعلو وتدخل المرمي مسجلا الهدف الثالث للمصري لينتهي الشوط بثلاثية نظيفة.. ولم تمض سوي دقائق من الشوط الثاني حتي يضيف أونش الهدف الرابع لفريقه. والثاني له في الدقيقة ..58 بعد أن أحسن استقبال كرة داخل المنطقة. ولعبها مباشرة داخل المرمي من الوضع طائراً بيسراه.. ليتقدم المصري 4/صفر.. ويواصل الضغط في الوقت الذي استسلم فيه فريق نادي طنطا للخسارة الفادحة لافتقاد اللاعبين للرغبة في المقاومة أو تحسين النتيجة.. لنقول أن المصري حبة فوق.. وحبة تحت. وأن ابناء السيد البدوي استسلموا للهزيمة امام العميد ونجومه. المصري.. عاد قدم الفريق عرضاً طيباً. استعاد به الثقة. وحقق به فوزا غالياً علي طنطا المتواضع لعب الفريق بطريقته المعهودة 4/2/3/..1 يحرص مرماه المتألق أحمد بوسكا. الذي أدي واجبه تماما وقاد خطر الظهر أسامة عزب وأحمد منصور قلبا الدفاع. وعاونهما من اليمين حمادة طلبة. وفي اليسار محمد حمدي اللذان ادوا واجبهما باخلاص. وقام ثنائي الوسط فريد شوقي. واسلام صالح بأداء واجباتهما الدفاعية. وبرز شوقي بمجهوده الوافر.. في حين كان اسلام بعيداً عن حالته. واستعاد كابوريا ثقته في ادائه. وتمريراته البينية المتنوعة. واحرز هدفاً مبكراً أعاد التوازن للفريق.. عاونه الثنائي محمد ماجد وأحمد شكري بمجهودهما الوافر.. واعتمد الفريق في الهجوم علي رأس الحربة أحمد جمعة صاحب القوة. والسرعة ومن وراءه شكري وماجد المجتهدان. أجري العميد تغييراً في بداية الشوط الثاني حيث اشرك السيد عبدالعال بدلا من اسلام صالح لاعادة التوازن للوسط.. ثم عاد واشرك أحمد سمير بدلا من شكري ثم هيرمان بدلا من محمد حمدي ليواصل الفريق ضغطه علي دفاعات طنطا. ويسيطر علي منطقة المناورات ويحافظ علي فوزه الكبير بأربعة أهداف نظيفة. وليصل الي النقطة الثانية عشرة.. ويتقدم حتي المركز السادس في جدول الدوري. طنطا.. عرض متواضع لم يقدم فريق طنطا العرض الطيب من فريق يرغب في البقاء في الدوري الممتاز. اهتز العرض الذي قدمه لاعبوه بشدة بسبب الارتباك الواضح في الصفوف واهتزاز الحارس محمد شريف المتواضع. الذي يتحمل المسئولية علي اكثر من هدف. بذل محمود مسعود وسليمان عبدربه. ومعهم هاني عادل ورضا العزب في الجانبين مجهوداً كبيراً لإيقاف مهاجمي المصري الأكثر سرعة ومهارة وعابهم الاهتزاز غير المبرر حتي أن الكرات اصطدمت بالمدافعين قلب دخولها المرمي. فشل رباعي الوسط في ربط خطوط الفريق. او إيقاف مهاجم المنافس. أو الرجوع للخلف لمعاونة المدافعين أو التقدم خلف المهاجمين اعتمد الفريق علي حسام غالي. وحسن حلمي. وحسن فتحي وجوزيف بيسا.. وفي الهجوم علي محمد جابر. ودينيس ثيينه.. إلا أن المهاجمين لم ينجحوا في اختراق دفاعات المصري وعاب كل من جوزيف.. ودينيه الخشونة غير المبررة. أجري المدير الفني خالد عيد عدة تغييرات بهدف تنشيط خطوط الفريق دون جدوي حيث اشرك محمد المرسي بدلا من حسام غالي غير الموفق ثم ممدوح خفاجة النشط بدلا من دينيس ثم عمر حبشي بدلا من حسام فتحي لينشط الفريق. ويبادل المصري الهجوم دون خطورة حقيقية ويتبادل الفريقان الهجات. إلا أن المصري كان الأكثر هجوما. وخطورة وانهي المباراة لصالحه بأربعة أهداف نظيفة. حكم المباراة هشام عبدالحميد وابراهيم عبدالوهاب ومصطفي حسن وكانوا موفقين.. وانذر الحكم كلا من سليمان عبدربه. ومحمد جابر وهاني عادل من طنطا.. واسلام صالح من المصري