في جنازة مهيبة شيع أهالي شبرا الجثمان الطاهر للمجند هشام صفوت عبدالعزيز الذي لقي ربه متأثراً بإصابته في حادث الاعتداء الإسرائيلي الغادر علي القوات المصرية علي الحدود والذي راح ضحيته حتي الآن 5 شهداء وكان المجند الشهيد قد أودع المستشفي العسكري بالمعادي للعلاج لكن وافته المنية ظهر أمس. كان أهالي الشهيد قد انتظروا الجثمان لوقت نظرا للزحمة المرورية علي الطرق وأدي ذلك إلي أداء الصلاة عليه بعد نصف ساعة من انتهاء صلاة العصر وذلك بحضور عدد من القيادات الشرطية بالقاهرة. التقت "المساء" مع عبدالمنعم جلال شحاتة ابن عم الشهيد قال: إن هشام كان محبوبا بين أسرته والجيران جميعا وانه واحد من شهداء مصر ونحن نفخر به جميعا. قال شوقي عبدالمنعم خال الشهيد: انه تم نقله في سيارة من سيناء إلي القاهرة إلي مستشفي القوات المسلحة وكانت تربنطي علاقة قوية بهشام وكان يحب مصر أكثر من روحه وكان مجداً ومخلصا ويعول اسرته التي تتكون من والدته واخته وشقيقه المعاق. اضاف جمال شحاته خال الشهيد: الجنازة لا تليق بشهيد مصر لابد من عمل جنازة عسكرية طبقا للقانون. أما والدة الشهيد فقالت: حسبي الله ونعم الوكيل في الإسرائيليين الذين سرقوا فرحة عمري لأن هشام كان كل شيء بالنسبة لي وهو الذي يتحمل مسئوليتنا وينفق علينا خاصة وأن له شقيق معاق. أما زوجة خاله فقد أكدت ان الشهيد كان محبوبا ويتمتع بخلق حسن وينال احترام الجميع ولم يصدر منه تجاه أي من أفراد العائلة أو الجيران ما يجعل أحد يغضب منه. خال الشهيد أكد انه كان يتمني أن تقام له جنازة عسكرية رسمية. بيان الداخلية كان قد استشهد صباح أمس المجند هشام صفوت عبدالعزيز من قوة قطاع الامن المركزي بسيناء والذي أصيب صباح يوم الجمعة 19أغسطس الجاري خلال مطاردته وقوة أمنية لعناصر خارجة علي القانون علي الحدود المصرية بسيناء وأسفرت تلك المواجهة عن إصابته بشظايا في أنحاء الجسم وطلق ناري بالوجه ونقل علي اثرها لمستشفي المعادي للقوات المسلحة لتلقي العلاج وملاحظة حالته الطبية إلا انه استشهد متأثراً بإصابته. كانت المواجهة قد أسفرت أيضاً عن استشهاد المجند حسن إبراهيم حسن. وإصابة المجند محمود محمد عبدالفتاح.