تواصل اجهزة وزارة الداخلية جهودها لضبط قتلة الضابط الشهيد العميد اركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات. واصلت فرق البحث التي تضم ضباطاً من الأمن الوطني والعمليات الخاصة تمشيطها للشقق المستأجرة بالعبور والاستماع إلي حراس العقارات المستأجرة بالعبور والاستماع إلي حراس العقارات والخفر المعينين علي المنشآت الجديدة تحت الانشاء لتحديد الطريق الذي سلكه الجناة بعد الجريمة. استمع العميد حسام فوزي رئيس مباحث القليوبية أحد قيادات فريق البحث الذي يترأسه اللواء مجدي عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن القليوبية واللواء اشرف عبدالقادر مدير مباحث المديرية لأقوال الزميلة سامية زين العابدين مدير تحرير المساء رئيس القسم العسكري زوجة الشهيد. قالت الكاتبة الصحفية أمام رئيس المباحث إن زوجها الشهيد عادل رجائي استيقظ كعادته مبكراً وصلي الفجر و ارتدي ملابسه العسكرية واخبرها أنه متوجه للعمل وعقب خروجه من الشقة التي تقع في الدور الأرضي سمعت صوت طلقات نارية.. فخرجت لاستطلاع الامر وجدت الضابط الشهيد ملقي علي الارض والدماء تنزف منه وكذلك السائق والحارس. اشارت إلي انها شاهدت السيارة التي استخدمها الجناة في الحادث حال فرارها بعد الجريمة وأكدت أن الجيران الذين شاهدوا الواقعة أكدوا أنهم كانوا ثلاثة أفراد ومعهم أسلحة آلية. وسعت الأجهزة الامنية دائرة الاشتباه حيث تنسق اجهزة الامن مع 7 مديريات امن يتم ايفاد مأموريات امنية لها لضبط الجناة. فيما استجوبت اجهزة الامن نحو 150 شخصاً من شهود العيان. واستمعت إلي روايات متعددة للاشخاص سواء الذين كانوا متواجدين اثناء وقوع الحادث. أو هروب المتهمين من مسرح الجريمة من امام منزل الشهيد. اهابت الأجهزة الامنية بالأهالي تقديم أي صور أو فيديوهات يكونون قد التقطوها للجناة اثناء هروبهم او اثناء الحادث. مداهمة 4 بؤر القليوبية مجدي الرفاعي: شنت أجهزة الأمن بالقليوبية عدة حملات علي 4 بؤر اجرامية لأعراب بمدينة العبور والخانكة والخصوص للبحث عن الجناة قتلة العميد الشهيد عادل رجائي. قاد الحملات اللواء د.أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية تحت اشراف اللواء مجدي عبدالعال مدير أمن القليوبية بالتنسيق مع أمن القاهرة والأمن الوطني. أسفرت الحملات عن ضبط 11 متهماً بحوزتهم أسلحة نارية ومخدرات وتقوم الأجهزة الأمنية بإعادة مناقشتهم لمعرفة علاقتهم بحادث استشهاد العميد رجائي أو للوصول الي خيط يحدد الأماكن التي يتردد عليها المتهمون الذين أطلقوا النار علي العميد الشهيد.