احتدمت المعارك في اليمن مع انتهاء الهدنة..أبدي مصدر حكومي رفيع تقديره ودعمه لدعوة المبعوث الأممي. إسماعيل ولد الشيخ أحمد. التي أطلقها قبل انتهاء الهدنة بساعات بتمديدها ل72 ساعة أخري. إلا أنه أشار إلي أن هذه الهدنة لم تكن سارية فعلياً علي الأرض بسبب خروقات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. إضافة إلي عدم تقديم الانقلابيين أي التزام بالتقيد بها أو بأي هدنة مقبلة. من جانبه. اتهم رئيس الأركان اليمني. اللواء محمد علي المقدشي. الانقلابيين بتعمد إفشال الهدنة وقصف المدنيين في تعز عشوائياً واستهداف مأرب بالصواريخ.كما التزم التحالف العربي وقوات الشرعية بضبط النفس والاكتفاء بالرد علي بعض الخروقات لإسكات مصادر نيران الميليشيات. والتي تجاوزت أكثر من 1400 اختراق علي مناطق الحدود وفي المحافظات اليمنية. بدأت طائرات التحالف. التي التزمت بالهدنة. بقصف مواقع ميليشيات الحوثي فور انتهائها. واستهدفت معسكر الحفا وجبل نُقم شرق صنعاء ومعسكر والنهدين جنوبها. إضافة إلي قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء.كذلك قصفت تعزيزات وآليات عسكرية للميليشيات بالقرب من جبهة صرواح غرب محافظة مأرب. كانت أرسلت من صنعاء. في محافظة حجة شمال غرب اليمن. استهدفت طائرات التحالف مواقع وإمدادات عسكرية للانقلابيين علي طول الساحل الممتد من منطقة ميدي قبالة مركز الموسم السعودية إلي مديرية عبس جنوبا.وقصفت مواقع في مديرية باقم شمال صنعاء قبالة ظهران الجنوب السعودي. أما في محافظة تعز. فقد قصفت طائرات التحالف بغارتين مواقع عسكرية للميليشيات في ضاحية الحوبان شرق المدينة.وشنت ثلاث غارات في محافظة الجوف علي مواقع للميليشيات في مديرية المصلوب. كما استهدفت بأربع غارات في محافظة الحديدة أربعة مواقع عسكرية في الكثيب. من جهتها. قصفت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بكثافة وبمختلف الأسلحة مواقع الجيش الوطني والمقاومة في جبهة بيحان منطقة الصفراء بمحافظة شبوة.وفي محافظة صعدة. سيطرت قوات الجيش والمقاومة علي مواقع جديدة في مديرية البقع شمال شرق المحافظة. كما غنمت كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ التي كانت في طريقها إلي المتمردين علي الحدود السعودية اليمنية.