أكد أحمد الطنطاوي عضو المكتب السياسي لتكتل 25/30 ونائب دسوق وقلين عدم رضاه عن طريقة اختيار قيادات اللجان النوعية بمجلس النواب مشيراً إلي أنه كان يتمني أن يتلافي المجلس الأخطاء التي وقع فيها دور الانعقاد الأول عندما تم اختيار قيادات اللجان بنظام المحاصصة وتوزيع الغنائم بين ائتلاف دعم مصر والأحزاب إلا أنه لم يتم تدارك الأمر وجاء الاختيار في دور الانعقاد الثاني بنفس الطريقة ولم يكن احسن حالاً من دور الانعقاد الأول بل وزاد الأمر سوءاً الظاهرة المؤسفة بانتقال أعضاء من لجان إلي لجان أخري لدعم مرشحين معينين وابسط مثال لجنة حقوق الإنسان التي انتقل إليها 34 عضواً وهذا سيسبب مشكلة كبري في المستقبل بعد عودة هؤلاء الأعضاء إلي لجانهم الأصلية حيث سيكونون بعيدين عن تنفيذ الخطة التي سيتم إقرارها. أضاف الشعب أوعي وانضج من نخبته وقدرته علي الفرز والاختيار أفضل من نوابه وكنا نتمني أن يتم اختيار الأكفأ والأنسب وصاحب الخبرات في اللجنة التي تقدم لها إلا أن انتخابات اللجان النوعية لم تكن تجربة سعيدة أو مصدر فخر للبرلمان مع الوضع في الاعتبار أنني والكلام علي لسان الطنطاوي لم أكن مرشحاً في أي لجنة. وحول هجوم مرتضي منصور عضو مجلس النواب علي العديد من قيادات ونواب تكتل 25/30 قال الطنطاوي للاسف مرتضي يريد أن يحول قضية عامة إلي قضية شخصية فهو يهاجم 47 شخصية عامة من بينها 6 نواب عن تكتل 25/30 وقعوا علي بيان يطالب بتنفيذ حكم قضائي نهائي بات صادراًًً من أعلي محكمة هي محكمة النقض يقضي باستبعاد نجله أحمد مرتضي منصور من مجلس النواب وتصعيد د.عمرو الشوبكي بدلاً منه.. ونحن قررنا أن يكون ردنا بالأصول فلن نتدني في مستوي الحوار لذا قدمنا نحن نواب تكتل 25/30 طلباً إلي رئيس مجلس النواب لاحالة مرتضي منصور إلي لجنة القيم وقد قام رئيس المجلس بالتأشير عليه إلي هيئة المكتب وننتظر التحقيق الجدي وإحالته إلي لجنة القيم علاوة علي أن الزميل هيثم الحريري قدم طلباً منفصلاً للتحقيق مع مرتضي حول المعلومات الكاذبة التي تناوله بها وسنواصل العمل لتنفيذ الحكم لان كل يوم تأخير في التنفيذ يثير اللغط ويسييء للمجلس وننتظر احالة مرتضي للجنة القيم ولن ننزلق إلي أي مهاترات. وحول موقفه والتكتل مما يطلق عليه مظاهرات 11/11 قال الطنطاوي: سيمر هذا اليوم بدون مشاكل والناس لن تنزل لانها خايفة علي البلد وليس رضاء عن السلطة مضيفاً بدون فرض وصاية علي الناس فالمواطن حريص علي الدولة وخايف عليها والمواطن البسيط رقيق الحال يعلم أنه هو الذي يدفع ثمن فوضي ليست في صالح أحد.. مضيفاً أن مرور هذا اليوم بهدوء يجب أن تقابله الحكومة من الآن بالاستماع إلي شكاوي الناس وحلها ولا تتخذه ذريعة تستشعر منها أن الناس راضية. أكد انه مع ايمانه بان البلاد تحتاج إلي تغيير إلا أنه يؤكد أن هذا التغيير يجب أن يتم من خلال صناديق الانتخابات وعلي الشباب الاقبال علي الترشح والتصويت في انتخابات المحليات القادمة لكي تجري عملية احلال وتجديد للنخبة حتي تظهر النخبة التي نتمناها مشيراً إلي أن هناك انتخابات رئاسية قادمة بعد عامين وانتخابات برلمانية بعد حوالي 4 سنوات وعلي الجميع الاحتكام للصندوق للتغيير باعتباره الافضل من طريق الشارع المحفوف بالمخاطر علي الدولة المصرية. أكد المسئولية الكبري الملقاة علي عاتق البرلمان لتغيير الحكومة التي وافق البرلمان عليها وعلي برنامجها وجاء الأداء ليس علي المستوي وهناك مسئولية علي دعم مصر باعتباره صاحب الأغلبية في الضغط علي هذه الحكومة لتغييرها وتغيير سياستها مشيراً إلي أن نواب التكتل يساعدون في هذا المجال بتقديم الاستجوابات وطلبات الاحاطة إلا أن دعم مصر لا يساعد.