صكوك الأضحية .. أجر وثواب بدون عذاب

"صكوك الأضحية" فكرة قامت بتطبيقها السعودية حيث يقوم بعض الحجاج بسداد ثمن الأضحية لأحد البنوك وتوكيله بالذبح نيابة عنهم.. ومنذ 5 سنوات قام بنك الطعام الذي تشرف عليه جمعية الأورمان بتفعيل تطبيق "صك الأضحية" في مصر حيث تستقبل المواطنين قبل حلول العيد بشهر لدفع المبلغ الذي تحدده الجمعية علي أن يتم الذبح نيابة عن المتبرع دون تحمل مشقة التنظيف والذبح وأن يأخذ نصيبة من الأضحية.
أكد مسئولو الجمعيات الأهلية ان فكرة الصكوك هذا العام تلقي رواجاً شديدا والتوزيع يتم بشكل عادل للحالات المستحقة والذبح يتم تحت اشراف هيئة الطب البيطري ووزارة التضامن الاجتماعي.
قال اللواء ممدوح شعبان - رئيس مجلس إدارة جمعية دار الأورمان - استعدت الجمعية لاستقبال الراغبين في الاشتراك في صكوك الأضاحي قبل العيد بشهر حيث تشتري الجمعية الأضحية لذبحها بعد صلاة العيد مباشرة وحتي عصر رابع أيام العيد لتوزيعها علي الفقراء موضحا ان هذه "الصكوك" تعفي الراغبين في الأضحية مشقة التنظيف ويتم ذبح لحوم بلدية في جميع المحافظات باشراف من هيئة الطب البيطري ووزارة التضامن الاجتماعي والأجهزة التنفيذية.
اضاف ان التوزيع يشمل كل القري والنجوع من أسوان حتي الإسكندرية للحالات المستحقة وذلك بالتعاون مع أكثر من 338 جمعية أهلية مشهرة وتابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وسيتم هذا العام ذبح 4000 رأس ماشية وتوزيعها علي حوالي 800 ألف أسرة فقيرة.
ولأول مرة هذا العام تقوم الجمعية بجلب لحوم مستوردة إلي جانب اللحوم البلدية لتخفيف العبء علي اللحوم المحلية وتبلغ قيمة "الصك" هذا العام 1190 جنيها للعجول و810 جنيهات للخراف ويمكن أن يشترك 7 أفراد في صك واحد بالنسبة للعجول.
أشار إلي أن المتبرع يدفع قيمة "الصك" لصالح بنك الطعام ويتسلم ايصالا.