"ماتزعليش لو رجعت ملفوفاً بالعلم.. والنبوءة تحققت"

تحولت جنازة شهيدي بني سويف الي مظاهرة ضد الإرهاب حيث تجمع الآلاف من أبناء بني سويف وببا حول مسجد عمر بن عبدالعزيز حتي انهم اغلقوا الشوارع المؤدية للمسجد ليشاركوا في تشييع جنازة شهيدي بني سويف ورددوا الهتافات المعادية للإرهاب والإخوان
تقدم المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف واللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بني سويف والعقيد محمد علي المستشار العسكري جموع مشيعي جنازة الشهيدينپمجندپمحمد عبد العليم عطا ابن قرية بني سليمان مركز بني سويف ومجند عمر فتحي عبد الغني ابن قرية بني قاسم مركز ببا.پ
عقب صلاة الجنازة أقيمت جنازة عسكرية وشعبية مهيبة للشهيدين وسط تنديد بالإرهاب من المشيعين مرددين هتافات ضد الإرهاب ومطالبين بالقصاص من القتلة.پ
خيم الحزن علي قرية بني سليمان الشرقية اثر استشهاد جندي مجند محمد عبد العليم عطا 22سنة" حاصل علي دبلوم متوسط وله من الاشقاء 4 والده موظف سابق بجهاز مدينة بني سويف الجديدة ووالدته ربة منزل وقال نبيل فرحان "مدرس" احد اهالي القرية ان الشهيد كان صاحب ابتسامة دائمة ومحبوب وسط أهالي قريتة وخدوم للكبير والصغير وللرجل والمرأة اما والدة الشهيد التي لم تنقطع عن البكاء منذ سماع خبر استشهاده فقالت والحزن يعتصر قلبها.. لقد ودعني محمد في آخر زيارة له وقبل يدي وقال لي يا امي لاتحزني لما اجيلك ملفوفا في علم مصر.پ
اما الشهيد: عمر فتحي عبد الغني "23 سنة" حاصل علي بكالوريوس تجارة من قرية بني قاسم بببا فقد كان محدد له اجازة أمس السبت وقال والد الشهيد عمر كان زهرة شباب قريتنا فقد كان متفوقا في دراسته فبعد حصوله علي بكالوريوس التجارة بتقدير جيد فضل استكمال دراسته العلمية فكان يحضر لدرجة الماجستير.. كنت فرحان به وبتفوقه حتي التحق بالقوات المسلحة واختطفته يد الارهاب ربنا ينتقم منهم فقد اخدوا احلي واجمل شيء عندي.