أهالي قريتين ببني سويف يستعدون لاستقبال «شهيدي سيناء»

ينتظر أهالى بنى سويف جثامين شهيدي الوطن من أبناء القوات المسلحة، الذين استشهدوا فى عملية إرهابية استهدفت كمين "راغدان" بوسط سيناء، أمس، ما أسفر عن استشهاد 12 جنديا منهم اثنين من محافظة بنى سويف، هما الشهيد مجند، محمد عبد العليم عطا (22 عاما)، ابن قرية بنى سليمان الشرقية مركز بنى سويف، والشهيد مجند، عمرو محمد عبد الغني (21 عاما)، ابن قرية بنى قاسم مركز ببا، ومن المقرر أن يشيع جثمانى الشهيدين فى جنازة عسكرية من مسجد عمر بن العزيز بميدان المديرية بمدينة بنى سويف عقب صلاة الظهر، السبت، يتقدمها المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء محمد الخليصى مدير الأمن، والقيادات الأمنية والتنفذية والشعبية بالمحافظة.
واتشحت قرية بني سليمان الشرقية ببني سويف، بالسواد حزنا على الشهيد محمد عبد العليم عطا، حيث تجمع الرجال والنساء من أهالي القرية أمام منزل الشهيد استعدادا لدفنه بمقابر العائلة.
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على قرية بني قاسم التابعة لمركز ببا بعد بنأ استشهاد انها عمرو محمد عبد الغني، وكان آخر ما كتب الشهيد على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، تدوينة قال فيها: "خلصت الإجازة وماشى بكرة هتوحشونى يا أحلى أصحاب فى الدنيا كلها.. وبعتذر لصحابى اللى ما قدرتش أشوفهم وأسلم عليهم لأن الإجازة كانت صغيرة".
وأفاد المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد محمد سمير، أمس الجمعة، أن مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية، هاجمت إحدى نقاط التأمين بوسط سيناء، مستخدمة عربات الدفع الرباعي، مما أسفر عن استشهاد 12 جنديا وإصابة 6 آخرين.