"ههيا" إحدي مدن محافظة الشرقية وسميت بهذا الاسم بعدما مر بها عمرو بن العاص عند فتح مصر وقال "هاهي" جنة الله الخضراء وحرفت الكلمة من "هاهي" إلي "ههيا".. من أقدم مساجدها الجامع الكبير ويقال إن به حجر يرجع إلي عهد الخليفة عمرو بن العاص بها 5 وحدات محلية قروية تضم 28 قرية رئيسية و154 عزبة وكفرا ومع ذلك لم تنل حظها من الخدمات وحالها "مايل".. أبناؤها بحت أصواتهم مع المسئولين لينالوا قسطاً من الاهتمام ولكن دون جدوي ومازالوا "محلك سر". يقول محمد علي: من أبرز المشاكل سوق السبت الأسبوعي حيث يحتل الباعة الشارع الرئيسي وأيضاً الشوارع الجانبية ويفترشون شريط السكة الحديد مما يحدث أزمة مرورية طاحنة رغم وجود طريق بديل ومطلوب نقل الباعة إلي مكان آخر عند كوبري الأقصي حيث توجد قطعة أرض أملاك الدولة أمام مصانع الطوب علي بحر مويس لمواجهة حالة الهرج والمرج والمخلفات والفوضي. مهدي سعد: تم إنشاء مستشفي للحميات بههيا منذ 14 عاماً علي مساحة 2469 متراً مربعاً للتخفيف من أوجاع وآلام المرضي ولكن تغير المسمي عام 2011 إلي معهد بحوث وعلاج أمراض الكبد والفيروسات لكن الروتين القاتل حال دون إتمام هذا الحلم والأمل والغريب أننا استنجدنا بالمسئولين بوزارة الصحة لإنقاذ المبني المكون من خمسة طوابق وتكلف 9 ملايين جنيه من الضياع لتدبير الاعتمادات المالية ولكن لم يلتفت إلينا أحد ونحن في انتظار أن تدب الحياة في المبني المهجور رحمة بطوابير المرضي الذين يقطعون الكيلو مترات للمستشفيات الأخري. عاطف السيد: القمامة مصيبة وصداع في رأس سكان المدينة فمع إنشاء عمارات سكنية بجوار شريط السكة الحديد ونقل مقلب القمامة غمرتنا الفرحة ولكن فرحتنا لم تكتمل وتم نقل القمامة للجزء المتبتقي من الأرض ولاشعال القمامة ذاتياً أو بفعل فاعل تنتج عنها أدخنة كثيفة وقاتلة تقتحم حجرات المرضي بمستشفي ههيا ورغم غلق الشبابيك إلا أنها تحاصر المرضي الذين تضرروا وقدموا عشرات الشكاوي وأصحاب المنازل المجاورة لنقل المقلب إلي مكان بديل خارج الكتلة السكنية خاصة أنها بجوار شريط السكة الحديد ومن الممكن أن يشكل خطراً علي القطارات المارة كما تؤدي الأدخنة إلي حجب الرؤية عن الطريق في وضح النهار وسبق أن وقعت حوادث دفع ثمنها الأبرياء ولم يتحرك المسئولون كالعادة لإيجاد حل لهذه المشكلة ليتمتع الأهالي بجو صحي. توفيق حماد الأمين العام للاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالشرقية شارع سعد زغلول الشارع الرئيسي بالمدينة به أغلب المحلات التجارية ولكن فجأة انتشرت التعديات علي حرم الشارع من كل المحلات ولا يوجد من يستطيع إزالة تلك التعديات ويكثر التحرش والألفاظ النابية. محمود علي: حالة الطرق الداخلية سيئة وكلها حفر ومطبات والاهتمام منصب بالطرق العمومية التي يمر منها المسئولون بينما الحال العام غير مرضي ومن أهم الطرق التي في حاجة لإعادة الرصف طريق الحاجة آمنة وطريق قيد الحاشية الذي يربط المدينة بالطريق الدائري. يقول عبدالرحيم السيد: التوك توك يمرح في شوارع المدينة والسير عكس الاتجاه شعاره مما يصنع أزمة مرورية طاحنة تغلق المدينة في بعض الأحيان كما أن غالبية قائديه صبية صغار السن وأطفال لا تتجاوز أعمارهم العاشرة مما يشكل جريمة تستوجب مواجهة هذه الظاهرة. محمد سامي: في عام 2003 تمت الموافقة علي إنشاء مزلقان علي شريط السكة الحديد أمام الساحة الشعبية لربط الجهة الشرقية بالغربية وتم عمل دراسة ولكن حدث خلاف بين السكة الحديد والحكم المحلي لمطالبتهم بتحمل تكلفة تشغيله من العمالة وعددهم خمسة عمال ليدخل المشروع النفق المظلم ومع قيام السكة الحديد بتطوير المزلقانات ورفضهم تطوير المزلقان الحالي داخل المدينة تم طرح فكرة إقامة بالقرب من المزلقان الحالي وهو ما قوبل بالرفض من جانب الأهالي وتجمهورا علي شريط السكة الحديد وعطلوا حركة سير القطارات وطالبوا بتنفيذ الموافقة القديمة وإقامة المزلقان أمام الساحة الشعبية ووعدهم المسئولون ببحث الأمر. محمد أحمد طالب اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بمخاطبة وزير النقل لتأجير مساحة 2600 متر لنادي ههيا الرياضي تم وضع اليد عليها منذ أكثر من عشر سنوات واستخدامها كملعب للشباب بقيمة إيجارية رمزية خاصة أنها متنفس للشباب من أبناء المدينة وسبق وقررت الوزارة تأجيرها في مزاد علني وهو ما قابله اعتراض النادي وقتها.