الأسواق العشوائية..تخنق الشرقية

مازالت الأسواق الأسبوعية تضرب محافظة الشرقية وتسبب أزمات مرورية علي الطرق رغم أن الدولة سبق وأعلنت عن توفير أماكن بديلة لنقل الباعة ولكن المقررات لم تخرج إلي النور ومازالت حبيسة الأدراج.
يقول محمد علي إن سوق الثلاثاء الأسبوعي للمواشي والملابس والأقمشة والخضراوات بجوار منطقة المساكن والمقابر بشارع فاروق كارثة بكل المقاييس فبعد انشاء عمارات سكنية علي الأرض زحف الباعة إلي مقابر المبرز وافترشوا بضاعتهم فوقها في وضع مهين لحرمة الموتي حيث يقومون بالتبول وترك مخلفاتهم التي ازكمت الأنوف إلي جانب إحداثها شللاً مرورياً بالطريق العام والطرق الفرعية وإحداث حالة من الصداع لسكان العمارات كما يقصده اللصوص لعرض بضائعهم المسروقة علي اختلاف أنواعها خاصة الهواتف المحمولة والأحذية التي يسرقونها من المساجد مستغلين انشغال المصلين في الصلاة.
يشير خالد محمد إلي أن سوق الاثنين بمدينة منيا القمح هو الآخر كارثة حيث ينتشر الباعة بالشارع الرئيسي طريق الزقازيق بنها مما يؤدي إلي حدوث أزمة مرورية طاحنة رغم وجود طريق بديل ولابد من نقل السوق لمكان آخر بديل وتجميل الشارع الرئيسي للمدينة وازالة كافة الاشغالات.
يقول ابراهيم عبدالحليم سوق الأربعاء بمدينة أبو كبير هو الآخر جريمة في حق المدينة فرغم ضيق الشارع العمومي طريق ههيا فاقوس إلا أن الباعة تحتله أسبوعياً وأيضاً الشوارع الجانبية مما أدي إلي خنق المدينة وحصارها وانتظار قائدي السيارات مدة طويلة في الخروج من المدينة ومطلوب تلبية رغبة الأهالي بنقل السوق لمكان آخر وأيضاً الباعة الجائلين من الشوارع التي أقاموا فيها منذ سنوات بالعافية.
يضيف السيد العايدي: السوق يبدأ تجهيزه من الساعة 12 منتصف ليل الأربعاء من معظم البائعين ويبدأ السوق بعد الفجر مباشرة والمشكلة أن البائعين يفرشون سلعتهم في بعض الشوارع الرئيسية ومنها شارع مصطفي كامل الشارع الرئيسي بالمدينة مما يسبب الإعاقة التامة للمرور وتكدس السيارات والتكاتك في هذا اليوم وهو بمثابة وباء خطير ويشل حركة المشاة بالشوارع تماماً كما تعاني حتي سيارات الاسعاف التي تحمل المرضي أو مصابي الحوادث معاناة في الخروج من السوق للوصول إلي المستشفي الذي يبعد عن السوق ب 2 كيلو متر فقط بجانب ترك البائعين لكميات هائلة من القمامة مع انتشار اللصوص في هذا اليوم ونسمع أنهم يأتون خصيصاً من بعض المراكز المجاورة إلي جانب احتلال الباعة شريط السكة الحديد بمزلقان سوارس.
أم الكوارث
يقول مهدي سعد سوق السبت بمدينة ههيا هو الآخر أبو الكوارث حيث ينتشر الباعة بالشارع الرئيسي والشوارع الجانبية ويفترشون حتي قضبان السكة الحديد في وضع مهين ويشكل خطورة علي حياتهم ورغم تقديم المسئولين وعوداً أكثر من مرة بنقل السوق لكن لم يتحقق شيء علي الأرض وكلها كانت مسكنات وقتية ولن يتحركوا إلا مع وقوع كارثة حيث تفشل سيارات الاطفاء أو الاسعاف في السير بتلك الشوارع اثناء اقامة السوق.
يقول محمد دياب: سوق الاثنين بمدينة أبو حماد صداع في رأس المدينة علاوة علي السويقات العشوائية المنتشرة بالشوارع العامة والجانبية مما أفسد الحياة ولا يمر يوم إلا وتحدث خناقات علي كل شكل ولون مع الباعة إلي جانب ترك مخلفاتهم بالشوارع وإحداثهم ربكة مرورية تخنق المدينة ولابد من ازالة كافة صور الاشغالات من الشوارع.
يقول محمد علي: مدينة ديرب نجم تغرق في سوق الأحد ووقف حال حيث يخرج الباعة علي الطريق الرئيسي الزقازيق المنصورة وكوبري بحر صفط مما يعوق حركة سير السيارات ومطلوب تكثيف عمل شرطة المرافق رحمة بالمسافرين علي الطريق.
يطالب جميل محمد أحمد بنقل سوق المواشي بالمدينة أيضاً إلي خارجه خاصة أن روث الحيوانات يتسبب في اصابة السكان بالعديد من الأمراض فضلاً عن الناموس.
يشير علي حسين: سوق الأحد كارثة بيئية ومرورية داخل المدينة حيث يتسبب في ازدحام مروري ضخم ويغلق الطرق ويتسبب في تعطيل مصالح المئات من أهالي ديرب نجم ويعد سوق المواشي المتواجد داخل مساكن مبارك كارثة بيئية بسبب المواشي داخل الكتلة السكانية والغريب أن أصواتنا بحت مع المسئولين وتقدمنا بطلبات لهم لنقل السوق لكن كان مصيرها الأدراج.
يقول محمود نصر عضو مجلس محلي المحافظة السابق عن فاقوس إن المدينة "حالها مايل" والباعة اغتصبوا الشوارع وانتشروا حتي حول بيوت الله في وضع مهين وأصواتهم المزعجة تشتت المصلين ولابد من تجميعهم في أماكن محددة ومواجهة أي خروج علي النظام بالقانون بعد أن أصبحت الشوارع سداح مداح والغريب انهم يدقون مظلاتهم بالشوارع المرصوفة مما يؤدي إلي اتلافها أو اقتلاع البردورات من الشوارع وسط صمت المسئولين ولابد من وقفة مع هؤلاء الباعة.
يؤكد عرفات سعيد أن الأسواق العشوائية بالمحافظة بمثابة أورام تحتاج إلي تدخل جراحي لتخليص المدن من أوجاعها والغريب أن المحافظة سبق وأن حددت أماكن للباعة وانشأت محلات لهم خاصة لباعة حلقة السمك بالزقازيق لكنهم رفضوها وتحولت إلي أماكن لقضاء الحاجة وافتراش الباعة شريط السكة الحديد بكل مدينة يعرض حياتهم للخطر إلي جانب غلقهم مداخل الطرق وإعاقتهم حركة المرور يقول محمد محمود: سوق الخميس الأسبوعي للمواشي بقرية الطاهرة مركز الزقازيق حكايته حكاية فالتجار احتلوا ملعب مركز الشباب وضموه إلي السوق بدون ضابط أو رابط في وضع مهين علاوة علي خروجهم علي الطريق الرئيسي أبو حماد الزقازيق وإحداثهم شللاً مرورياً والغريب أن مساحة السوق المؤجرة والتي يتم عليها المزاد خلاف الواقع تماماً وأكبر من الواقع ويتم تحصيل ارضيات من التجار تدخل جيب المستأجر ولابد من مراجعة ذلك والحفاظ علي المال العام.