تفاقمت أزمة نقص السكر بالمحلات التجارية عند بقالي التموين خلال الفترة الأخيرة مما تسبب في غضب عارم بين أهالي محافظة البحيرة بسبب تجار السوق السوداء وبقالي التموين باستغلال الأوضاع والقيام بالاتجار بكميات السكر المخزونة في السوق السوداء حتي وصل سعر الكيلو 10 جنيهات فضلاً عن اختفائه من بعض المناطق والاقتصار علي قيام عدة حملات رقابية من الرقابة الإدارية ومباحث التموين. د. عمر حمروش عضو مجلس النواب عن دائرة إيتاي البارود وشبراخيت قال: إن تفاقم أزمة السكر ونقص المعروض منه يرجع إلي اتجاه المنتجين لتصديره إلي الخارج لتجاوز السعر العالمي 6 آلاف جنيه للطن وعدم اهتمامهم بالسوق المحلي. مؤكداً علي أن أزمة السكر تجاوزت ارتفاع الأسعار بل وصلت إلي اختفاء المعروض من السكر في بعض المناطق. وارتفاع الأسعار. مشيراً إلي أن كبار تجار الجملة هم السبب وليس تجار التجزئة فقط. ويجب علي الدولة التدخل لمراقبة نشاط كبار محتكري السكر. جمال خطاب المحامي ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين.. قال إنه تم التنويه بالمساجد علي أن سعر كيلو السكر 5 جنيهات. ومع ذلك لم يستجب أحد من البقالين لهذا النداء. مستغلين فرصة نقص المعروض لبيعه بأعلي من الأسعار المقررة والتي تصل إلي 7 و10 جنيهات. مشيراً إلي أن المواطن مطحون ولا يستطيع تحمل نفقات أكثر في ظل غلاء الأسعار والظروف المعيشية وتوعد رئيس لجنة الدفاع عن الحريات. كل الباعة والبقالين المخالفين. بملاحقتهم قانونياً في حال عدم تدخل الجهات الرقابية والتنفيذية لإنقاذ الأهالي من جشع التجار. سعاد ناموس - اخصائية اجتماعية بإيتاي البارود قالت إنها اشترت السكر ب 10 جنيهات ووجدت الكيس مكتوباً عليه 5 جنيهات سعره للمستهلك وجميع المحلات التجارية الكبيرة لديها آلاف الأطنان من السكر المخزون وقاموا بتعبئته وبيعه بهذا السعر مستغلين أزمة نقص السكر مما تسبب في ثرائهم الفاحش خلال شهر مطالبة بتكثيف الرقابة علي جميع محلات بيع التجزئة الكبيرة والصغيرة لكسر ارتفاع الأسعار.