طفرة هائلة تشهدها الثروة السمكية علي يد القوات المسلحة التي حولت رمال منطقة شرق بورسعيد إلي خلايا للعمل التنموي الذي لم يسبق له مثيل.. هذا ما عكسته زيارة اللواءات كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وحمدي بدين رئيس الشركة الوطنية لتنمية الثروة السمكية وعادل الغضبان محافظ بورسعيد لموقع مشروع الاقفاص البحرية والذي يدخل ضمن خطة التنمية التي تشهدها منطقة شرق بورسعيد في كافة القطاعات الصناعية واللوجستية والبحرية. واكد محافظ بورسعيد خلال تفقده لموقع المشروع بانه يعد اول تكنولوجيا متقدمة في مجال الاستزراع السمكي وذلك بأحدث التقنيات حيث يدور المشروع حول وضع الاقفاص البحرية وبها الاسماك صغيرة الحجم وتربيتها في بيئتها الطبيعية داخل البحر مضيفا بان تلك الاقفاص تم تصميمها علي عمق سبعة أمتار وعلي بعد 12 ميلا من ساحل البحر ويتم تغطيتها بشباك من كافة الجهات. وأضاف المحافظ أن القفص البحري يعطي انتاجية أكثر من 20 طنا حيث يبلغ الحد الادني للانتاج 15 كيلو في المتر الواحد ويبلغ حجم القفص البحري 1750 مترا مشيرا إلي انه يوميا يتم الانتهاء من تصميم قفص بحري ليصل في المرحلة الأولي من المشروع إلي مائة قفص بحري. اكد الغضبان أن المشروع يعتبر أول مشروع سمكي يتم بهذا المستوي علي الشرق الأوسط وسيحدث طفرة كبيرة في الانتاج السمكي وانه يجري العمل بالتوازي في انشاء مصنع للاعلاف لخدمة مشروعات المزارع السمكية ومشروع الاقفاص البحرية. في الوقت الذي اكد فيه اللواء حمدي بدين رئيس الشركة الوطنية لتنمية الثروة السمكية عن بدء تمهيد الطرق حول المزارع السمكية بمنطقة شرق بورسعيد لسرعة الوصول إليها وكذلك البدء في توريد طلمبات المياه حيث تقام المزارع السمكية علي مساحة سبعة آلاف فدان كمرحلة أولي بعدد أحواض .848 واكد رئيس الشركة بانه تم توزيع جميع الأعمال علي الشركات ويتم العمل حاليا في 100 حوض بنسبة عمل تتجاوز 12% مضيفا بانه تم الانتهاء من المصرف الرئيسي للمزارع ويتم العمل الآن في الترع والاحواض بمواصفات فنية 6* 120 مترا وان جميع الأعمال التي تتم بالتوازي وانه خلال شهر ديسمبر القادم سوف تظهر المنطقة بصورة مغايرة تماما واكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ان مشروع انشاء مزارع سمكية سوف يعمل علي توفير آلاف من فرص العمل بالمنطقة وان هناك جهودا كبيرة تبذل من أجل سرعة الانتهاء من المشروع الذي يعد اضافة كبيرة للثروة السمكية يأتي ذلك ضمن خطة الدول في تنمية منطقة شرق بورسعيد من خلال اقامة المشروعات القومية العملاقة.