اكد رؤساء وقادة الاحزاب والقوي السياسية ان الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح خلال زيارته إلي نيويورك وكلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاءاته مع رؤساء وقادة الدول والمنظمات الدولية في ان يعيد مصر إلي موقعها الريادي في العالم. اضافوا أن الرئيس وضع النقاط علي الحروف وتحدث بشكل واضح ومحدد عن كيفية حل الازمات الفلسطينية الاسرائيلية والسورية والليبية.. كما طالب العالم بتحمل مسئولياته لمكافحة الارهاب واتخاذ خطوات جادة وحقيقية لوقف اغتصاب الحقوق وانتهاك الحرمات والسلم العام للدول وتحقيق التنمية المستدامة. في البداية اكد وحيد الاقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي واصل نجاحاته الخارجية وسياساته المعتدلة التي تعبر عن الوسطية والتوازن بين الشرق والغرب وتثبيت اركان مصر في المحافل الدولية التي تأكدت أن مصر تسير علي الطريق السليم. اضاف ان كلمات الرئيس أمام الاممالمتحدة ومجلس السلم والامن وخلال اللقاءات مع الرؤساء والقادة دخلت إلي عقول الجميع قبل قلوبهم لانها تعبر بحق عن الموقف المصري المعتدل والواضح والصريح واستحق الرئيس التصفيق والتحية عندما ارتجل اثناء خطابه وتحدث عن ضرورة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلي حل شامل وعادل ونهائي للقضية فحصل علي احترام الجميع وتقديره وكذلك كانت مواقفه الواضحة والمحددة في القضايا العربية الاخري حينما طالب بوقف فوري لما يحدث في سوريا وحل الازمة سياسياً وكذلك الوقوف بجوار الاشقاء في ليبيا. ناجي الشهابي عضو مجلس الشوري الاسبق ورئيس حزب الجيل: لقد نجح الرئيس في تعزيز مكانة مصر الاقليمية والدولية وطرح وجهة نظر مصر في القضايا الاقليمية الشائكة وتحدث بشمولية عن الازمات وأسبابها وكيفية علاجها من جذورها مطالبا بالتوصل إلي حلول سياسية شاملة وكان رائعاً عندما انتقد معاملة بعض الدول للاجئين..كما بذل الرئيس مجهوداً شاقاً خلال الزيارة والتقي بالعديد من الرؤساء وقادة دول العالم وسكرتير عام الاممالمتحدة كما التقي المرشحين الامريكيين للرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب. د. محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي: لقد وضع الرئيس المجتمع الدولي امام مسئولياته في كل ما يحدث من ارهاب واغتصاب للحقوق مطالباً اياه بضرورة اتخاذ خطوات جادة وحقيقية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة التي تكفل وضع حد للإرهاب وتحقيق مستوي معيشة محترم. اضاف ان خطاب الرئيس امام الاممالمتحدة يعد واحداً من اهم واقوي الخطابات ووجه الرئيس من خلاله مجموعة من الرسائل للمجتمع الدولي ووضع النقاط علي الحروف في القضايا والازمات الفلسطينية والسورية والليبية. اكد ان زيارة الرئيس إلي نيويورك اضافت لرصيده ورصيد مصر وساهمت في تحسين صورة مصر عالمياً وسوف تسهم في دفع السياسات الاقتصادية والسياسية للأمام وجذب الاستثمارات إلي مصر. مدحت نجيب المنتخب رئيساً لحزب الاحرار: رئاسة الرئيس لقمة مجلس السلم والامن الافريقي علي هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة اعطت زخماً للزيارة إلي جانب كلمة الرئيس القوية أمام الاممالمتحدة التي وضعت النقاط علي الحروف وحددت موقف مصر الواضح والصريح من كافة القضايا وكيفة مواجهة الارهاب والتهديدات الإرهابية. أضاف أن مقابلات الرئيس برجال الاعمال الامريكيين والمصريين علي هامش الزيارة سيكون له أثر كبير في زيادة الاستثمارات وتحقيق دفعة قوية للاقتصاد المصري علاوة علي اللقاءات مع العديد من رؤساء كبري الشركات الامريكية واعضاء مجلس رجال الاعمال من اعضاء الغرفة التجارية الامريكية.. واستطاع الرئيس اقناع قادة العالم عن حق ان مصر ركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة ودورها هام لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط. كمال حسنين المتحدث باسم حزب الريادة: لقد قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي حلولاً مصرية فعالة لكافة القضايا الاقليمية سواء الفلسطينية الاسرائيلية أو السورية أو الليبية أو القضايا الدولية مثل ازمة اللاجئين والإرهاب وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لحل الصراعات السياسية بالمنطقة حتي لا يضطر البشر للنزوح من اوطانهم كما حذر من التمييز العنصري ضد المهاجرين في بعض الدول وطالب بقانون جديد لمكافحة الهجرة غير الشرعية واكد ان مصر ستكون في مقدمة الدول التي ستطبق مثل هذا القانون كما طالب بتشريعات لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر وشدد علي اهمية التوصل لآلية فعالة لمساعدة جميع الاطراف في مناطق الصراعات علي التمسك بخيار السلام وارساء الامن والاستقرار. محمود فرغل عمران المنتخب رئيساً لحزب العدالة الاجتماعية: لقد اعاد الرئيس لمصر رونقها وقوتها ووضعها التاريخي.. ووضع العالم أمام مسئولياته لمكافحة الارهاب مشدداً علي أهمية الحفاظ علي سوريا وليبيا موحدتان والتوصل لحل للقضية الفلسطينية ومكافحة الهجرة غير الشرعية ودعا إلي حوار دولي ورؤية موحدة لحياة كريمة للاجئين مشدداً علي أهمية الحفاظ علي وحدة وسيادة الدول وصون مؤسساتها الوطنية.