أكد العديد من رؤساء وقادة الأحزاب والبرلمانيين وأساتذة السياسة أن زيارة سامح شكري وزير الخارجية إلي إسرائيل محاولة لإعادة وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام الدولي بعد فترة كبيرة من الجمود.. بالاضافة إلي مناقشة العديد من المسائل التي تدخل في إطار العلاقات الثنائية والأوضاع الاقليمية. طالبوا بعدم القفز علي النتائج أو تضخيم الأمر وطرحوا بعض الملاحظات التي ينتظرون تفسيرها والإجابة عنها بعد عودة الوزير من إسرائيل. إصرار مصري في البداية أكد د.السيد فليفل خبير العلاقات الأفريقية وعضو مجلس النواب ان الزيارة تأتي فيپإطار سعي مصر للعودة بالقضية الفلسطينية إلي مربع الحقوق الدولية كما جاء في قرارات الأممالمتحدة ودعم المبادرة الفرنسية للسلام التي تشكل نوعاً من أنواع الضغط الشديد علي الحكومة الإسرائيلية بعد فشل أمريكا واللجنة الرباعية في التوصل لحل للأزمة الفلسطينية. أضاف ان الزيارة تعكس اصراراً مصرياً علي تحمل مسئولية العمل مع كافة الأطراف لحل القضية الفلسطينية ووضع الجميع أمام مسئولياته وكشف الحقائق للعالم. د.جمال سلامة أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس يري ان الزيارة أمر طبيعي في إطار العلاقات الدبلوماسية التي تجمعنا مع إسرائيل والتماس الحدودي والقضايا المشتركة علاوة علي القضية الفلسطينية مطالباً بعدم التضخيم في الزيارة أو نتائجها مؤكدا علي الثقة الكاملة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية مشيراً إلي انه من الطبيعي ألا يتم الكشف عن كل القضايا المطروحة علي مائدة البحث. أكد ان مصر تحاول وقف المد الاستيطاني الإسرائيلي في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة وفي ظل عدم استجابة إسرائيل لأي ضغوط دولية. ذكاء دبلوماسي د.صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية وعضو اللجنة العامة لمجلس النواب: الزيارة تأتي في إطار السعي الدبلوماسي المصري لاحياء عملية السلام وجاءت في توقيت يدل علي ذكاء الدبلوماسية المصرية للتقرب من دائرة التعامل الإسرائيلي لأفريقيا حتي لا يعيش في عزلة عما يدور إلي جانب دفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين للامام في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسلام ودعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية. خطوة جريئة د.محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي ورئيس حزب الثورة الوطني: خطوة جريئة تدل علي جدية الرئيس عبدالفتاح السيسي في حل المشكلة الفلسطينية وانه لا يقل شجاعة عن الرئيس أنور السادات ونتمني ان تكون إسرائيل علي مستوي الحدث وان تكون لديها المرونة الكافية والقدرة علي الاستماع لصوت العقل والمنطق وان تتجاوب مع مصر لحل القضية الفلسطينية لأن حل هذه القضية أول خطوة في القضاء علي الإرهاب. الأمن المائي محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: زيارة مهمة لاستكمال ما طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي من مبادرة مصرية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وربما يكون للزيارة ابعاد أخري مهمة ومفيدة لمصر في إحداث انفراجة لتأمين مصادر مصر من المياه في إطار الزيارة الأخيرة التي قام بها نتنياهو إلي أثيوبيا والعديد من الدول الأفريقية وأشعر ان هناك استراتجية مصرية في هذا الإطار لتحقيق الأمن القومي المائي لمصر. ملاحظات ناجي الشهابي عضو مجلس الشوري السابق ورئيس حزب الجيل: لي العديد من الملاحظات علي هذه الزيارة التي تعد الأولي من نوعها منذ 9 سنوات حيث انها تمت في القدس ومصر لها موقف ثابت من قضية القدس علاوة علي ان الزيارة جاءت عقب جولة نتنياهو الأفريقية الناجحة فهل جاءت تطلب مساندة إسرائيل في قضية سد النهضة.. بالاضافة إلي ان أي مفاوضات للسلام لن تكون عادلة في إطار انهيار موازين القوي لصالح إسرائيل فالمنطقة العربية في اضعف حالاتها.. ولكن اتوقع آثاراً إيجابية للزيارة في حل العديد من المشاكل مثل أزمة الشاب الإيطالي "ريجيني" وتحسين العلاقات مع العديد من دول غرب أوروبا وأمريكا.. وعموما نحن في انتظار بيان بعد الزيارة يوضح الأسباب والنتائج. انتظار اللواء أمين راضي.. أمين عام حزب المؤتمر: الزيارة تأكيد علي سعي مصر للسلام والوصول إلي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وننتظر بيان وزير الخارجية امام البرلمان المصري بعد عودته للكشف عن كافة النتائج.