اعلنت الجمعية المصرية لرعاية الصحة الانجابية بشري لمرضي سرطان الثدي تتعلق بقدرتهن علي الانجاب بعد التعافي من المرض عن طريق برنامج تأهيلي علاجي يقوم به خبراء واخصائيون في الخصوبة والعقم وخاصة بعد ارتفاع نسب الشفاء العالمية والتي تعدت 90% وامكانية تجميد بويضات السيدة قبل العلاج الكيماوي او الاشعاعي او اطلاق حملة تفعيل الكشف الطبي ما قبل الزواج لتقليل فرص التعريض للامراض للزوجين وانجاب اطفال اصحاء والتحذير من انتشار حقنة لعلاج خصوبة الرجل والتي يبلغ ثمنها 45 الف جنيه وذلك بالتعاون مع مستشفي بهية لعلاج سرطان الثدي بالمجان وكبري المستشفيات المتخصصة في الخصوبة. قال د. أحمد حسن رئيس قسم الأورام بمستشفي بهية لعلاج سرطان الثدي: كشفت التقارير الأخيرة أرقاما تحذرنا من خطر سرطان الثدي في مصر حيث ان هناك سيدة من بين كل 8 سيدات معرضة للاصابة بسرطان الثدي أي 12% وفي وقت سابق صرحت منظمة الصحة العالمية بأن هناك 6.1 مليون سيدة كل عام تصاب بسرطان الثدي حول العالم وفي مصر سجل المعهد القومي للأورام عدد 110 آلاف حالة سرطان جديدة سنويا وعن طريق الكشف المبكر تصل مستويات النجاح فيه إلي 98%. أضاف: تعد أكبر مشكلة تقع فيها النساء في مصر وهو ما يعرض حياتهن للخطر تصديق بعض الخرافات المنتشرة في المجتمع مثل مخاطر الكشف بأشعة "الماموجرام" لكن تبدأ السيدات باستخدام الكشف عن طريق أشعة "الماموجرام" بعد تخطي عمر ال 40 طالما لم يكن لديها تاريخ مرضي بالعائلة ويقع الكشف به خلال 3 دقائق باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد حيث تعطي نقاء ودقة الصورة.