تحول مستشفي كفر الشيخ العام إلي ساحة معارك بين أسرة "متوفي" في حادث تصادم وطاقم التمريض بسبب رفضهم تشريح الجثة حيث اشتبك والد المتوفي وآخرون مع الممرضين ولقنوهم علقة ساخنة وأحدثوا بهم إصابات متعددة. تلقي اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ إخطاراً من اللواءين أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي ومحمد عمار رئيس المباحث الجنائية يفيد بنشوب مشاجرة داخل قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفي كفر الشيخ العام بين أهالي متوفي يدعي "م. س. أ 30 سنة" والذي لقي مصرعه أمام قرية إسحاقة التابعة لكفر الشيخ عقب اصطدام الدراجة النارية التي كان يستقلها بسيارة حيث تم نقله إلي مستشفي كفر الشيخ العام ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفي. بدأت المعركة بعد أن هدد أهالي المتوفي المتواجدون في قسم الاستقبال بضربهم والتعدي عليهم إذا توفي المصاب مما ادي إلي وقوع مشادات كلامية تطورت إلي مشاجرة. علي الفور انتقلت 7 سيارات شرطة وقوات من مديرية الأمن إلي مستشفي كفر الشيخ العام بقيادة اللواء هاني العزب مساعد مدير أمن كفر الشيخ لشئون الأفراد والمقدم أحمد سكران رئيس مباحث قسم أول وتدخلوا لفض المشاجرة والمعركة التي كانت مازالت قائمة داخل المستشفي والتي أثارت حالة من الرعب والفزع بين المرضي نظرا لتطاير الكراسي في الهواء. كشفت تحريات رئيس مباحث قسم أول كفر الشيخ ان والد المتوفي وآخرين عادوا بالجثة مرة أخري إلي المستشفي عقب فض المعركة بعد أن تأكدوا أنه توفي وطالبوا إدارة المستشفي بعدم تشريحه إلا أن الأجهزة الأمنية أقنعتهم أن المتوفي في حادث لا يتم تشريحه. وحاول بعض العقلاء عرض التصالح مع طاقم التمريض إلا أنهم رفضوا وأصروا علي تحرير محضر حمل رقم 3 أحوال لسنة 2016 وباشرت النيابة باشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية التصريح بدفن الجثة وتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.