علقت صحيفة وول ستريت جورنال علي إعلان حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في الأممالمتحدة الأسبوع القادم. قالت الصحيفة الأمريكية في تعليقها علي موقعها الإلكتروني إن كلينتون تعود إلي عادتها المفضلة في اللقاءات الدبلوماسية الكبري مع قادة الدول. أشارت إلي أن حملة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة استخدمت تعبير "اللقاءات الثنائية" في الاشارة إلي لقاءات كلينتون مع الرئيسين المصري والأوكراني وهو التعبير الذي يستخدم عندما يلتقي ممثلو بلدين ويشير إلي نوع اللقاءات التي اعتادت عليها عندما كانت وزيرة للخارجية. ولفتت الصحيفة إلي أن لقاء كلينتون بالرئيس الأوكراني يمثل تناقضاً مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي طالما أشاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتكافح أوكرانيا الانفصاليين المدعومين من روسيا حيث ترتبطا الدولتين بتوتر مستمر منذ استيلاء موسكو علي شبه جزيرة القرم في .2014 وبحسب بيان مساعدها فإن كلينتون تسعي إلي تأكيد إلمامها بملفات السياسة الدولية من خلال لقاءات ثنائية مع قادة الدول حيث من المقرر أن تلتقي عدداً من الزعماء والقادة علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتقول شبكة "سي. إن. إن" أن المرشحة الديمقراطية سعت علي مدار حملتها الرئاسية لاظهار منافسها الجمهوري بأنه مبتدئ علي صعيد السياسة الخارجية ويمكن أن يضر بالعلاقات الدولية للولايات المتحدة. ترامب حاول إحباط هذه الرسالة وقام الشهر الماضي بزيارة المكسيك ولقاء الرئيس إنريكي بينا نييتو غير ان اللقاء تسبب في غضب واسع بين المكسيكيين لاسيما مع طلب ترامب مشاركة المكسيك في تكاليف بناء حائط يفصل الولاياتالمتحدة عنها. واستغلت كلينتون وقتها فشل الزيارة وقالت: رأينا مزيداً من الأدلة علي أن ترامب غير مناسب وغير مؤهل كلياً ليكون رئيس الولاياتالمتحدة ففي خلال ساعات قليلة قام بتحويل زيارته إلي المكسيك إلي حدث دولي محرج. من جانبه طالما سعي ترامب بالتنديد بالقرارات السياسية الخارجية التي اتخذتها المرشحة الديمقراطية وقت أن كانت وزيرة للخارجية قائلاً إن قيادتها للولايات المتحدة ستكون كارثية. وبحسب سي. إن .إن علق جيسون ميللر المتحدث باسم ترامب أن لقاءات كلينتون في الأممالمتحدة الأسبوع المقبل بمثابة تذكير صارخ علي قيادتها الفاشلة ككبيرة دبلوماسي الولاياتالمتحدة. أضاف: نحتاج إلي قيادة جديدة قوية وواعدة علي الصعيد الدولي مثل دونالد ترامب وليس إعادة صياغة لقيادة ثماني سنوات ماضية.