ياسمين الخيام.. غنت للعيد والرسول.. واعتزلت بعد "أسماء الله الحسني"

من بين الابداع الغنائي الذي تبثه الإذاعة وكذلك التليفزيون بمناسبة حلول العيد.. رائعة المطربة المعتزلة "ياسمين الخيام" والتي تعلن من خلالها بصوتها الجميل الجذاب "الليلادي عيد.. عالدنيا سعيد" وهي ليست الأغنية الوحيدة لها التي نستمع إليها بمناسبة حلول عيدنا الكبير.. لكننا نعيش مع أغنيات أخري بمناسبة موسم الحج.. في مقدمتها.. "محمد رسول الله" و"سلام الله يا طه" و"أسماء الله الحسني".
ياسمين إسمها الحقيقي "افراج محمود خليل الحصري".. ولدت في 18 اغسطس أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي.. العشرين.. ودرست الفلسفة في كلية الآداب ثم عملت في مجلس الشعب.
وبالنسبة لحكايتها مع الغناء.. فقد استمعت إليها السيدة "جيهان السادات" حرم الرئيس الراحل أنور السادات فأعجبت بصوتها وطلبت منها أن تغني في حفل أقامته لاستقبال الشهبانو زوجة شاه إيران وحضره الرئيس السادات ودعي فيه "الحصري" شيخ المقارئ المصرية ووالد "افراج" وذلك ليستمع إلي ابنته.. ثم اصطحبها والدها إلي فضيلة الإمام الأكبر الشيخ "عبدالحليم محمود" شيخ الأزهر وقتها.. فوافق علي أن تغني.. ولكن بشرط أنها لا تتقاضي أجرا عن غنائها لمدة ثلاث سنوات!
تحمس لها الكاتب الدكتور رشاد رشدي وأسند إليها بطولة أوبرا "بهية وياسين" من تأليفه وتلحين جمال سلامة.. ثم غنت "البرده" لرياض السنباطي و"خدني معاك" لمحمد عبدالوهاب.. وأغنيات أخري من ألحان محمد الموجي وبليغ حمدي وحلمي بكر وخالد الأمير.. واستمرت في الغناء إلي أن اعتزلت عام 1993 بعد أن غنت "أسماء الله الحسني" بناء علي اقتراح من الفنانة الكبيرة المعتزلة الحاجة "شادية" وحماس الإعلامية هند أبوالسعود ثم غيرت اسمها إلي الحاجة "ياسمين الحصري" وتفرغت تماما لإدارة مؤسسة الحصري للأعمال الخيرية بمدينة السادس من اكتوبر بالقاهرة.