مازالت أزمة البنزين والسولار تضرب بعض المحافظات وهو ما يتسبب في اصطفاف السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود بينما انفرجت الأزمة قليلاً في محافظات أخري بعد زيادة كميات المواد البترولية.. في الوقت نفسه وصل سعر الأنبوبة الي 40 جنيهاً في بعض المناطق بعد سيطرة السرعة عليهم بالاتفاق مع أصحاب المستودعات مما يتطلب احكام السيطرة والرقابة علي التوزيع في المحافظات. الشرقية- عبد العاطي محمد: عادت أزمة أسطوانات البوتاجاز من جديد لتطل برأسها علي أبناء محافظة الشرقية لتصيبهم بحالة من العكننة في الوقت الذي انتشرت فيه الباعة السريحة في الشوارع لبيع الأسطوانة ب25 و40 جنيهاً من مناطق الي مناطق أخري الي جانب الحصول عليها بشق الأنفس والواسطة. قال سلامة محمد ان بعض أصحاب المستودعات لا يقومون باحضار الكميات كاملة لتوزيعها علي المستحقين في نطاقهم ولكنهم يقومون بتسريب الغالبية منها للباعة السريحة الذين اشعلوها ناراً لتصل الاسطوانة الي 40 جنيهاً في بعض الأماكن. قال عماد صرار من قرية جميمية مركز الحسينية منذ شهر ولم أعثر علي اسطوانة واحدة ونحن مقبلون علي عيد الأضحي المبارك ونضطر الي قطع الكليومترات لشرائها "الطاق طاقين" وسط صمت المسئولين. قال محمد عبد الله من قرية تلراك مركز أولاد صقر ان أحد أصحاب المستودعات باع حصة القرية للتجار الذين يقومون بدورهم ببيع أسطوانة الغاز للأهالي ب15 جنيهاً رغم حصولهم عليها ب10 جنيهات فقط وذلك في ظل ضعف الرقابة من المسئولين ولابد من متابعة توزيع حصص الغاز بالقري خاصة في ظل أزمة اسطونات الغاز التي تشهدها مراكز شمال المحافظة. قال محمد البحطيطي من قرية بحطيط مركز أبو حماد ان سعر الأسطوانة وصل 25 جنيهاً والأهالي في رحلة عذاب وما يحدث جريمكة تستوجب محاسبة المسئولين النائمون في العسل. قال حمدان علي: إن باعة البنزين 80 أصبحوا ينتشرون علي الطرق كالجراد لبيع البنزين للتكاتك عيني عينك.. مشيراً الي ان سائقي الأجرة يهددون برفع التسعيرة علي الراكب إذا استمرت الأزمة. المنيا- مهاب المناهري: تشهد محافظة المنيا أزمة طاحنة بسبب غياب السولار والبنزين "80" من محطات الوقود مما تسبب في عودة ظهور الجراكن مرة أخري بالمنيا. قال فريد فؤاد أقف منذ ساعات في طابور طويل لتمويل سيارات الملاكي في رحمة انتظار صاحب المحطة بتشغيلها. بينما يلتقط أطراف الحديث محمد علي سائق قائلاً لا بنزين ولا بوتاجاز.. نروح لمين يا حكومة فاسطوانة البوتاجاز تباع ب35 جنيهاً في السوق السوداء وأزمة البنزين رجعت تطل من جحورها مرة أخري. قال علي أحمد صاحب سيارة أقوم بملئ جراكن السولار حتي لا تتوقف سيارات النقل بالطريق في ظل الأزمة الحالية. العاشر- أيمن عبد العزيز: مازال مواطنو مدينة العاشر من رمضان في مواجهة مستمرة من أجل الحصول علي بنزين 80 و92 حيث اصطفت السيارات طوابير علي محطات التموين بالساعات في انتظار تموين السيارات وعلل بعض اصحاب المحطات بأن الأزمة سببها تأخير وصول سيارات البنزين ولكنها بدأت في الانفراجة اليوم حيث قلت نسبة الطوابير مقارنة بالأيام الماضية. كما وصل أيضاً طابور الحصول علي أنبوبة البوتاجاز يومكه الخامس من أجل الفوز بها خاصة وان الأهالي في حاجة ماسة لأنبوبة البوتاجاز لقرب عيد الأضحي وتواصل أجهزة الرقابة التموينية مساعيها لضبط السوق ومطاردة تجار السوق السوداء حيث تم ضبط 30 أنبوبة لدي أحد التجار بمنطقة الكورهاوس. مطروح- محمد السيد: أكد السيد أبو اليزيد وكيل مديرية التموين بمطروح انه لا يوجد نقص بنزين 80 في جميع محطات الخدمة علي مستوي المحافظة وتم توافر 4.2 مليون لتر سولار ونضخ 1.2 مليون لتر يومي للمحافظة بالاضافة الي تنفيذ حملات تموينية مشتركة مع مباحث التموين لمراقبة المحطات. بني سويف- أسامة مصطفي: تشهد بني سويف حالياً بداية انفراجة في أزمة المواد البترولية وخاصة السولار والبنزين والبوتاجاز. صرح محسن فرغلي مدير عام مديرية التموين ببني سويف بان المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف كثف اتصالاته مع رئيس الهيئة العامة للبترول والذي وعد بزيادة الحصة لمواجهة شدة الاقبال علي المواد البترولية بالمحافظة وخاصة بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك. أضاف ان الأزمة فعلاً شهدت انفراجة بعد ان زادت حصة البوتاجاز بالنسبة لاسطوانات المنازل بنسبة 10% والتجاري بنسبة 20% والغاز الصب المخصص لمحطات التعبئة زاد بنسبة 14%. كما زادت حصة البنزين 80 بنسبة 124% والسولار زاد بنسبة 7% وأصبح البنزين والسولار متوفرين بمحطات الوقود. أسيوط- محمود وجدي: "عادت ريمة لعادتها القديمة" هو لسان حال السائقين وأصحاب السيارات بأسيوط التي شهدت زحاماً شديداً أمام محطات البنزين والسولار بالرغم من تأكيد مسئولي التموين المستمرة ان حصة المحافظة لم يتم التقليل منها إلا ان رغبة المواطنين في التخزين والشعور بنقص الكمية وهو ما أدي للتزاحم غير المبرر كما قام بعض أصحاب الضمائر الخربة من مالكي محطات الوقود ببيع جركن بنزين 80 ب45 جنيهاً لاصحاب التكاتك وخاصة في مركز الغنايم. قال محمد حسني اننا مقبلون علي اجازة العيد والموسم تكثر فيه الحركة ولا ندري هل ستستمر الأزمة أم لا وقمت بشراء 4 جراكن حتي لا أتعطل أثناء العيد. قال عبد الهادي أحمد فؤاد من قرية الحسنة الاشاعة سارية منذ عدة أيام بحدوث أزمة في البنزين والسولار الأمر الذي أدي لحدوث زحام أمام جميع المحطات وشلل مروري ببعض المناطق والشوارع الرئيسية وبمحطات البنزين علي الطريق الزراعي السريع حيث تصطف السيارات في طابور طويل. ونفي المحاسب صالح عد الله وكيل وزارة التموين نفياً قاطعاً علي وجود أزمة وكأنه لم يري التكدس أو الطوابير أنه لا نقص في حصة البنزين الخاصة بالمحافظة. وأن ما يحدث بالمحافظة اشاعات بغرضها خلق البلبلة وانها قد تسبب بالفعل في حدوث مشكلة مضيفاً ان تردد الاشاعات يؤدي الي اتجاه تجار الي التخزين ورفع الأسعار لذلك يجب عدم الإنصات لهذه الدعاوي المغرضة.