بدون مقاومة دخل الثوار الليبيون الي العاصمة طرابلس بكل أحيائها وبقيت منطقة باب العزيزية الي نهاية الجولة لتكون الحد الفاصل لانتصار الحرية علي طاغوت الديكتاتورية وباب العزيزية لمن لم يرها فهي عبارة عن قاعدة عسكرية حصينة جنوب العاصمة طرابلس وهي التي تعتبر المقر الرئيسي للعقيد معمر القذافي وفيها بيته الي جانب العديد من الثكنات العسكرية والأمنية التي يقود أغلبها أبناء القذافي شخصياً. باب العزيزية هذه القلعة شديدة التحصين مشيدة علي مساحة ستة كيلومترات مربعة في موقع استراتيجي جنوبيطرابلس لتكون قريبة من كافة الهيئات الرسمية في العاصمة علي الطريق المؤدي الي مطار طرابلس الدولي كما أن غرف التحكم بجميع شبكات الاتصالات موجودة في هذه القاعدة كنوع من الرقابة ومنع المؤامرات. قاعدة باب العزيزية تعتبر أشد المواقع الليبية تحصيناً علي الإطلاق فهي محاطة بثلاثة أسوار أسمنتية مضادة للقذائف إضافة إلي ضمها أكثر التشكيلات العسكرية والأمنية تطوراً من حيث التدريب والتسليح. مازال الموقف غامضاً داخل باب العزيزية لعدم دراية الثوار بما قد يخفيه لهم القدر داخلها ويخشون أن يكون القذافي قد زرعها بالألغام لذلك يرون أن اقتحام باب العزيزية سيكون آخر لبنة في عرش القذافي الذي هوي.