يا أهل بلدي ، متى يا ترى أكون متفائلاً ، سؤال طرأ على ذهني وبدأت الإجابة عليه في حوار مع النفس . نفسي حدثتني بالتالي :أكون متفائلاً عندما أرى هناك شعاع نور في نهاية الأفق .. وأكون متفائلاً عندما أبصر في وجوه الناس بسمة رضا .. وأكون متفائًلاعندما يرحم بعضنا بعضًا .. .. ثم أكون متفائلاً عندما أضع رأسي فوق الوسادة فأنام عميقًا لأنني أديت واجبي .عقلى تحدث أيضًا وكان حديثه صادمًا فقال في " تناكه " وهل يتحقق ما قلت على أرض الواقع ؟ أطلق العقل سؤاله وتركني في حيرة من أمري ..