حالة من الهم والغم والمرض يعيشها الآلاف من ابناء محافظة الشرقية لانتشار ظاهرة القاء مياه الصرف الصحي بالمجاري المائية الموجود عليها محطات مياه الشرب مما اصاب الاهالي بامراض الكلي والكبد وسط تجاهل المسئولين بالمحافظة وعدم تفعيل قرار المحافظين السابقين والحالي بملاحقة اصحاب الجرارات ومصادرات لوقف الموت. يقول محمود نصر عضو مجلس محلي محافظة الشرقية السابق عن مركز فاقوس أن المئات من الجرارات التي يقودها اشخاص وصبية لا يحملون رخص قيادة أو تراخيص للجرارات يقومون بصفة يومية بالقاء مياه الصرف الصحي الناتجة عن عمليات الكسح للخزانات بأغلبية المحرومة من مشروعات الصرف الصحي في مياه ترع النوافعة والبيروم وخط البحر والسماعنة مما حولهم الي اشبه ببحر البقر حيث انتشر الناموس والامراض الكبدية بين الاهالي نتيجة مخالطة المزارعين للمياه ليزداد طابور المرضي مما يكلف الدولة امولا طائلة والغريب أن هذه الظاهرة منتشرة بكافة قري المركز علي مرأي ومسمع المسئولين الذين فضلوا السكوت وعدم تنفيذ قرار المحافظ اللواء خالد سعيد بمصدارة الجرارات والمقطورات ليدفع الفاتورة المواطن الغلبان والاغرب من ذلك أن السيارات الحكومية هي الاخري تلقي مخلفاتها في الترع. يقول السيد رحمو نقيب الفلاحين بالمحافظة أن ترعة الديدامون المؤدية إلي الحسينية ثلث المحافظة مساحة هي الاخري لم تسلم من الاذي حيث توجد وصلات صرف صحي للمنازل عليها إلي جانب القاء الجرارات مياه الصرف الصحي بالمياه العذبة التي تغذي محطة مياه الشرب مما يجعلنا في حالة عزوف عن شرب هذه المياه التي أصابت الالاف من ابناء المركز بامراض الفشل الكلوي الكبدي إلي جانب القاء الحيوانات النافقة وبحت اصواتنا مع المسئولين بالقطاعات المختلفة ولكن لا مجيب ولابد من تغليظ عقوبة القاء مياه الصرف علي السائقين ومصادرة الجرارات دون رجعة حيث انه في حالة ضبطهم يقومون بتسديد غرامات بجنيهات معدودات وبخروجهم يعاودن الكرة مرة أخري خاصة وأن النقلة الواحدة ب 30 جنيها ويقوم السابق بعمل اكثر من نقلة في اليوم. يقول علي حسين علي الرغم من وجود مصارف قريبة من القري المحرومة من مشروعات الصرف الصحي لمسافة كيلو متر ويمكن لسائقي جرارات الكسح القاء مياه الصرف بها الا انهم يلقون المياه في الترع المجاورة للقري لتاكل مياه الصرف اجساد المزارعيين نتيجة نزولهم في المياه لري اراضيهم إلي جانب تأثيرها علي الطرق وحدوث انهيارات لها واتلاف المرصوف منها مما يكلف الدولة اعباءا جديدة يؤكد سلامة علي من قرية كفر عجيبة جرارات الكسح بقرية المسلمية مركز الزقازيق تلقي مياه الصرف الصحي بترعة المسلمية التي تغذي المئات من القري والعزب نتيجة عدم إنهاء مشروع الصرف الصحي بها رغم العمل به منذ سنوات حيث يقوم الصبية الذين يقودون الجرارات بالقاء المياه الخطرة في المجري المائي رغم وجود مصرف بني عامر علي مقربة من القرية وحاول الكثير من المسئولين وعلي رأسهم المحافظ السابق منع السائقين لكن مازالوا مستمرين ولابد من مواجهة هذه الظاهرة السرطانية التي انتشرت في ارجاء المحافظة رحمة بمستخدمي المياه سواء للشرب أو الزراعة. يوضح محمود علي إلي أن سكان القري الملاصقين للترع يقومون بعمل وصلات الصرف الصحي الخاصة بمنازلهم علي الترع مما يشكل جريمة ولابد للمسئولين بالبيئة والمحليات من التحرك الفوري وعمل حصر شامل بهذه المخالفات وهي كثيرة والعمل علي ازالة فورا وعدم السكوت حماية للصحة العامة. يقول أحمد عبدالسميع السيد جرارات كسح المجاري تلقي مياه لصرف في ترع الري الزراعية بقري النعامنة والاعراص بمركز منيا القمح مطالبا بمحاسبة السائقين الذين يعرضون حياتهم للخطر. يشير أحمد سعد أن الاراضي الزراعية تروي بمياه الصرف الصحي والمجاري من إحدي الترع المتواجدة بقرية غيتة بمركز بلبيس مما ينتج عنها فساد المحاصيل الزراعية وتناولها يصيب المواطنين بالامراض والاوبئة المزمنة. يؤكد تامر محمد حتي بحر مويس هو الاخر الموجود عليه العديد من محطات مياه الشرب لم يسلم من الاذي ويتم تفريغ حمولات الصرف الصحي به وقيام المنازل والورش والمحلات الملاصقة له ايضا بعمل وصلات عليه ولابد للمسئولين بالمحافظة من عمل مسح شامل لكل هذه المخالفات والقضاء عليها حماية للاهالي. يقول السيد عبدالرازق أن بحر أبوالاخضر هو الاخر الموجود عليه محطات مياه شرب تلقي به مياه الصرف الصحي مما اصبحت مياهه ملوثه. يشير فيصل حمام من قرية تلبانه مركز منيا القمح أن انتشار ظاهرة القاء مياه الصرف الصحي في الترع التي ادت الي اصابة العديد من الفلاحين بانتكاسات صحية.