أمرت نيابة الحسينية بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية بحبس كل من زكريا محمد عبداللطيف مصطفي وشهرته "حمراء" 23 سنة عاطل ومقيم منشية بشارة وصديقه محمد علي إسماعيل إبراهيم وشهرته "الجنزوري" 20 سنة نجار مصلح ومقيم شارع الإخيوة المتهمين بقتل حسام عبدالركيم السيد إبراهيم 20 سنة حاصل علي دبلوم تجارة من منشأة راغب مركز الحسينية أربعة أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجها لهما تهمتي القتل العمد والسرقة. اعترف المتهمان بارتكابهما للجريمة البشعة وقالا إن ظروفهما المادية الصعبة جعلت الشيطان يوسوس لهما بسرقة "توك وك" لتوفير المال بعد أن اصباحا علي الحديدة. أضافا في يوم الواقعة شاهدا القتيل يسير بدراجته البخارية فقام باستيقافه واشهرا المطاوي في وجهه وأنه حاول الهروب منهما بجلده ولكن الموت كان في انتظاره وأنهما قاما بذبحه وتناوبا ضربه بالمطاوي حتي سقط علي الأرض غارقا في دمائه وأنهما لم يرحما توسلاته ليعيش وترك "التوك توك" لهما لكنهما خافا من الارشاد عنهما والانتقام منه وبعد تنفيذنا الجريمة هربنا بالتوك توك والمحمول الخاص به واعتقدنا أن الدنيا ضحكت لنا لكن سرعان ما حاملت الشبهات حولنا وتم ضبطنا قبل أن تغمض لنا عين. تلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية اخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية بالعثور علي جثة المجني عليه علي طريق فرعي مؤدي من عزبة صبرة إلي العزبة البيضاء دائرة مركز الحسينية وبمناظرته تبين وجود جرح ذبحي بالرقبة وطعنات متفرقة بالجسم. تم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد ياسر فاروق رئيس فرع البحث لفرقة الشرق والرائد محمد عبدالغفار رذيس مباحث الحسينية بإشراف العميد أحمد عبدالعزيز رئيس المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها وأسفرت جهود فريق البحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة المتهمين وتم ضبطهما. بمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد سرقة التوك توك الخاص بالمجني عليه وهاتفه المحمول وتم ضبط المسروقات بارشاد المتهمان. في سياق متصل قام أهالي مركز الحسينية بمسيرة بشوارع المدينة وأمام مركز الشرطة طالبوا فيها بالقصاص العادل من المتهمين لتبرد نار أسرته.