أكد مصدر مسئول بشركة تشغيل المترو ان زيادة أسعار تذاكر المترو أصبح أمراً ضرورياً لا يحتمل التأخير موضحاً ان تلك الزيادة سوف تنعكس علي تطوير المرفق في المقام الأول. أضاف انه لم يتم التفكير في زيادة التذكرة إلا بعد ان بدأت خطة تطوير المرفق بالفعل والتي تستوجب ضخ أموال ضخمة حيث تم التعاقد علي 20 قطاراً مكيفاً جديداً للخط الأول يعمل منها 17 قطاراً بالفعل انعكست علي أداء الخط الأول مشيراً إلي ان المترو يحقق خسائر تبلغ 20 مليون جنيه وتم فك الودائع الخاصة بالمترو وان تحريك سعر التذكرة سيساهم في وقف النزيف وضخ الأموال للتطوير. أوضح ان الفترة القادمة ستشهد ادخال 85 ماكينة تذاكر جديدة وتساهم في حل مشكلة الدخول والخروج للركاب والتزويغ بجانب التعاقد علي قطارات مكيفة جديدة للخط الثاني فضلاً عن تطوير المحطات وتجديد الشبكة الكهربائية للخطين الأول والثاني مؤكداً في الوقت نفسه ان إيرادات الخط الثالث للمترو حالياً لا تغطي تكاليف فواتير المرافق من كهرباء ومياه. أشار المصدر إلي ان تحديد سعر التذكرة بناء علي عدد المحطات من الصعب تنفيذها في الوقت الراهن وذلك بسبب تقادم ماكينات التذاكر الموجود حالياً والتي لا يمكن برمجتها بحيث تقوم بتقسيم المحطات كاشفاً عن ان الدفعة الأولي من الماكينات الجديدة ستدخل الخدمة العام المقبل. من جهة أخري نفي مصدر مسئول بمترو الأنفاق مايتردد حول الاستقرار علي تحديد سعر تذكرة المترو ب 5 جنيهات وغيرها من الأقاويل مشيراً إلي ان هناك العديد من المقترحات التي تدرس ولم يتم الاستقرار علي سعر محدد حتي الآن. أكد انه تم إضافة علامة فسفورية علي العربة الأولي والثانية بكل قطار بهدف تخصيصها vip بسعر تذكرة أعلي من العربات المجاورة ولكن هذه العملية ستخلق حالة من الاحتقان والمشاحنات بين الناس وتثير الحقد الطبقي مما سيترتب عليه مشاكل وخناقات بين الركاب ويقترح من أجل زيادة إيرادات المترو للتحديث والقيام بأعمال الصيانة اللازمة ولارضاء جميع الأطراف اعداد اشتراكات شهرية أو نظام ثلاثة شهور أو نصف سنو ية وفقا لمتطلبات الركاب المترددين بصفة مستمرة بقيمة جنيه واحد عن كل رحلة أما غير المترددين باستمرار فتكون بقيمة جنيهين للرحلة وبذلك تديد حصيلة ايرادات المترو مع ضرورة مراعاة الطلاب بان يحصلوا علي اشتراكات بقيمة رمزية لا تزيد قيمة الرحلة بها عن 25 قرشاً. أضاف ان مترو الأنفاق يعاني من كثافة كبيرة وزحام شديد من جانب الركاب لذلك يري ضرورة العمل علي ان تكون هناك اختلافات بين توقيتات خروج الموظفين والطلاب حتي لايتوافد هذا الكم الهائل من البشر في وقت واحد مع ضرورة التنبيه من جانب إدارة المترو من خلال الإذاعات الداخلية والخارجية علي الحد من النزاع في محاولة دخول المترو وفي حالة الزحام الشديد حرصاً علي أمنهم وسلامتهم.