قال اللواء منير السيد، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، إن الإدارة بدأت في شن حملات موسعة في القطارات والمحطات الرئيسية بالسكة الحديد بالقاهرة والإسكندرية؛ لمواجهة الانفلات الأمني، ومنع ظاهرة بيع التذاكر في السوق السوداء، بعد أن تعددت بلاغات من المترددين على المحطات بانتشار سماسرة لبيع التذاكر بأسعار أعلى من قيمتها الرسمية. وأكد السيد ل"الوطن"، أن البلاغات التي تلقتها الإدارة كشفت عن انتشار ظواهر إجرامية مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، تمثلت في بيع تذاكر السفر إلى الوجهين البحري والقبلي في السوق السوداء بأسعار مرتفعة عن سعرها الحقيقي، فضلاً عن أن ذلك يؤثر على حصول المواطن على التذكرة من مصدرها الطبيعي، إضافة إلى انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين في القطارات والمحطات الرئيسية، وأن البعض منهم يحمل أسلحة ويهدد بها باعة آخرين، وتقع مشاجرات بينهم في المحطات والقطارات. وأشار إلى سيطرة السوق السوداء على تذاكر قطارات السكة الحديد، خاصة على خط الوجه القبلي، قبل شهر من موسم الأعياد، وحدد التجار 20 جنيهًا زيادة في تذكرة الدرجة الثانية المكيفة، و35 جنيهًا لتذكرة الدرجة الأولى، وتركزت حركة التجار في محطات قنا والأقصر وأسوان ورمسيس. من جانبه، أكد المهندس علي فضالي، رئيس جهاز تشغيل المترو ل"الوطن"، أن الجهاز حقق زيادة في إيراد التذاكر في شهر مايو الماضي قدرها 800 ألف جنيه، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بعد خصم 5% من الزيادة الطبيعية، وتوقيع 15 ألفًا و55 غرامة ضد "تزويغ الركاب"، بقيمة 225 ألفًا و825 جنيهًا، بالإضافة إلى 4980 غرامة بقيمة 74 ألف و700 جنيه.